وقالت روسيلا ايلينا ناببي، أستاذة أمراض النساء المتخصصة في علم الجنس بجامعة (بافيا) والتي شاركت في إعداد الدراسة: "لقد برأنا أخيرا النساء، الآن لا أحد يمكن أن يقول إنهن يستخدمن الصداع كذريعة (وهمية) لرفض الشريك".
وأضافت حسبما أوردت" ا ش ا" أن الدراسة جمعت نحو مائة من النساء اللاتي تبلغ أعمارهن فى المتوسط 40عاما، ويعالجن جميعا من الصداع النصفي أو الصداع الناتج عن التوتر سواء العرضي أو المزمن الذي يدوم لأكثر من اسبوعين في الشهر.
ووجدت الدراسة أن تسع من أصل كل عشر مرضي يعشن حياة جنسية أقل من المعدل الطبيعي، وأن ما يقرب من ثلاث من أصل كل عشر اعترفن بالانزعاج الشديد من هذا الضغط، فيما أقر 20 بالمائة بانخفاض الرغبة الجنسية" لديهن.
وأشارت د. ناببي إلى خضوع النساء قبل بدء تطبيق الدراسة لفحوصات لتقييم مستويات القلق والاكتئاب، حيث تم بعناية تحليل تاريخهن الطبي والدوائي ومن خلال الاستبيانات التى وزعت عليهن.
وخلصت الدراسة إلى أن الألم الكبير الذي يحدثه الصداع وكذلك اختلاف أسبابه قد تؤثر سلباً على نوعية الحياة الجنسية للمرضى.