جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية « Clinical Epigenetics»، فى الثامن والعشرين من شهر فبراير المنصرم، وقام بتمويل الأبحاث مادياً كل من المعهد الوطنى للصحة ومركز علوم الصحة البيئية الأمريكى « OSU».
وقام الباحثون بدراسة تأثير البروكلى على خلايا سرطان البروستاتا، وبالأخص مادة السلفورافان الذى يحتويها، وأشاروا إلى أن ما توصلوا إليه يصلح للتطبيق على العديد من أنواع السرطانات الأخرى مثل سرطان القولون وسرطان الثدى، ويحد من الإصابة بها.
وتوصلوا إلى أن مادة السلفورافان تتحكم فى عملية مثيلة الحمض النووى « DNA methylation»، عن طريق تنظيمها والحد من معدل حدوثها بكثرة، وخصوصاً أنها مسئولة عن العديد من وظائف الخلايا السرطانية، وكذلك لها دور مهم جداً فى انقسام وتكاثر الخلية.
وأبدى الباحثون دهشتهم من الفوائد العديدة لمادة السلفورافان، ووصفه بـ »متعدد الوظائف والمهام »، وأنهم كلما توغلوا فى دراسته كلما أبهرهم، بما يقدمه من أدوار جديدة فى الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
وتوجد مادة السلفورافان بكثرة فى البروكلى، وكما توجد أيضاً بنسبة جيدة فى العائلة الصليبية مثل القرنبيط والكرنب واللفت، وأثبتت التجارب المعملية والإكلينيكية السابقة أن المداومة على تناول هذه العائلة يساعد على الوقاية من السرطان.