أن ما يقرب من 40 بالمئة من الأشخاص الذين يشكون في احتمالية إصاباتهم بالسرطان يؤخرون زيارة الطبيب لقلقهم مما قد يكتشفونه عن حالتهم الصحية.
كما يفشل آخرون في معرفة أعراض المرض في مراحله الأولى الأمر الذي يؤدي لوفاة آلاف الأشخاص الذين كان يمكن علاجهم لو تعرفوا إلى المرض في مراحله الأولى بحسب ما أكد مركز بحوث السرطان في بريطانيا.
وقد وجد تقرير عن المركز أن أكثر من 75 بالمئة من الأشخاص الذين طلب منهم كتابة قائمة بالعلامات التحذيرية المحتملة للسرطان فشلوا في ذكر الألم والسعال ومشاكل الأمعاء والمثانة وأكثر من ثلثي الأشخاص ال2000 الذين شملهم البحث فشلوا كذلك في ذكر النزيف في القائمة بينما ذكر ربع الأشخاص فقط فقدان الوزن وتغير حجم وشكل شامة الجلد.
كما وجد الباحثون أن نحو ربع الأشخاص يخشون من احتمال إصابتهم بالسرطان ويؤجلون زيارة الممارس العام خوفاً من تضييع وقت الطبيب دون حاجة لذلك.
وتؤكد الإحصاءات أن ما يقرب من 11500 حالة وفاة كان يمكن تجنبها إذا ما تماشت بريطانيا مع أفضل معدلات النجاة من السرطان في أوروبا إلا أن الخبراء يعتقدون أن تأخر بريطانيا يرجع إلى ضعف التشخيص المبكر للمرض.