البيسفوسفونات الفموية مثل دواء أليندرونات أو ريزيدرونات هي الأدوية الأكثر شيوعا لمنع أو تبطيء هشاشة العظام وهو المرض الذي يسبب ضعف شديد في العظام. وقد ربطت دراسات سابقة بين هذه الأدوية ومشاكل أخرى مثل الكسور غير الاعتيادية، وعدم انتظام ضربات القلب، وشرطانات المريء والقولون.
كما تم تشسجيل بعض حالات تسبب هذه الأدوية بأمراض التهابات العين، كالتهاب العنبية الأمامي والتهاب الصلبة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في الرؤية.
وفي هذه الدراسة الجديدة قام باحثون كنديون بمقارنة 11000 مريض يستخدمون البيسفوسفونات الفموية لأول مرة مع أكثر من 920000 شخص لا يستخدمون هذه الأدوية. ووجد الباحثون أن مستخدمي هذه الأدوية لأول مرة كانوا معرضين لازدياد خطر إصابتهم بالتهاب العنبية الأمامي والتهاب الصلبة.
و تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة لأن يبلغ الأطباء مرضاهم عن علامات وأعراض التهاب الصلبة والتهاب العنبية الأمامي، بحيث يمكنهم طلب العلاج الفوري وتفادي المزيد من المضاعفات.