يقول الدكتور حسن حبيب اختصاصي الثقافة البدنية والتغذية ان جسم المرأة يتعرض لتغيرات هرمونية ويتأثر اسرع من الرجال فجسمها معقد أكثر كونه مهيأ للإباضة والحمل ما يؤدي لمزيد من تقلبات واضطرابات الهرمونات وبالتالي زيادة الحاجات الغذائية وكم الطاقة اللازمة من المعادن والفيتامينات مبينا انه عند نقصان الوزن او زيادته تحدث اعاقة مباشرة لوظائف الهرمونات.
ويضيف.. تعاني الفتيات الصغيرات السن والتي تتراوح أعمارهن مابين 15 و 25 من اضطرابات هرمونية منها عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب وتساقط الشعر وتوترات ونرفزات وتعصيب وانفعالات وقلق يرافق ذلك صداع وآلام بالرأس.
ويحذر الدكتور حبيب من خطر تناول الادوية الكيماوية و ضرورة الاعتماد على العلاجات الطبيعية ناصحا بتناول ملعقة يوميا صباحا وأخرى قبل النوم من خلطة حبة البركة المطحونة او غبار طلع النحل او غبار طلع النخيل او غذاء ملكات النحل والعسل مبينا ان هذه الخلطة كافية لتوقف جميع المظاهر الناتجة عن الخلل الهرموني خلال شهر.
ويلفت الدكتور حبيب إلى أن النساء اللواتي بلغن الأربعين من العمر وما فوق يدخلن فيما يسمى سن اليأس ما يعني توقف الدورة الشهرية او دخولها بمرحلة غير منتظمة مترافقة مع قلة انتاج هرمون الاستروجين الانثوي وبالتالي حدوث اضطرابات عصبية وتعرق باليدين مع طنين بالأذنين وصداع وارتفاع في ضغط الدم مع وضع نفسي سييء وارق وانفعال وضعف ذاكرة وعدم القدرة على التركيز وزيادة في نسبة الشحم في جسم المرأة مع هشاشة بالعظام.
ويقول.. للخروج من هذه المرحلة بأمان على المرأة تناول كأس من منقوع اكليل الجبل والقريص يوميا لتهدئة الحالة العصبية والنفسية مع تناول خسة يوميا اضافة إلى ان مضع ملعقة من بذر السمسم تحت الاسنان يفيد في علاج هشاشة العظام الناتجة عن تلك المرحلة.
ويضيف.. ان منتجات فول الصويا اظهرت فعالية بالنسبة للعديد من النساء ويمكن إضافتها إلى قائمة الطعام اليومية لاحتوائه على الاستروجين فعند تناول صحن صغير منه مسلوقا او كأس من حليبه يوميا فهو يمد بنفس الكمية من الهرمون وتمر المرحلة بسلام مؤكدا ضرورة اعتماد برنامج غذائي يساعد الجسم في الحفاظ على توازنه الهرموني مثل الأطعمة التي تحوي الاحماض الدهنية الأساسية كالسمك والجوز وبذر الكتان وبذر القرع إضافة إلى الخضار والفواكه.