يقيس أنشطتهم اليومية، كما خضعوا لاختبارات معرفية لقياس قوة الذاكرة وقدراتهم على التفكير، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبعد 3 سنوات، تبين أن 71 شخصا أصيبوا بألزهايمر، كما أظهر البحث أن الأشخاص الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض مرتين مقارنة بغيرهم الأكثر نشاطا.
وقال أرون بوشمان -الباحث المسؤول عن الدراسة التي أجريت بجامعة راش بشيكاغو-: إن الشيء المهم هو أنه لدى قياسنا كل أنواع النشاط، تبيّن أن نمط الحياة الأكثر نشاطاً حتى الذي يقتصر على غسل الصحون أو المشي خارج المنزل يقلل خطر الإصابة بألزهايمر".
وأضاف: "نتائج الدراسة تدعم الجهود التي تشجع كل أنواع الأنشطة البدنية حتى بالنسبة لكبار السن الذين ربما يكونوا غير قادرين على المشاركة في تمارين رسمية".
من جانبه قال دكتور أن كوربيت مسؤول الأبحاث في جمعية الزهايمر: "التمارين المنتظمة تقلل خطر الإصابة بالعته.. من الممكن أن تقلل الخطر بأكثر من 45 %".