. ووجدوا آثارا قليلة جدا من أول أوكسيد الكربون عالية السمية في المطبخ الكائن في المنزل الريفي، لكن المستويات كانت أعلى بكثير في الشقتين بمجرد أن فتح الفرنان الغازيان اللذان كانا أيضا مصدرا هاما لثاني أوكسيد النيتروجين، حيث كانت التركيزات في مطبخي الشقتين وسط المدينة أعلى ثلاث مرات من تلك التي سُجلت خارج العقارين وتجاوزت كثيرا الحدود الموصى بها من قبل التوجيهات البيئية البريطانية بجودة الهواء داخل المنزل.
وركز البحث على الملوثات الخطرة على كبار السن والناس الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو مشاكل قلبية وعائية، ومنها المركبات العضوية الطيارة والجسيمات الصلبة الصغيرة. وبقياس تركيزات متوسط الجسيمات في مطبخي الشقتين اللتين بهما طباخان غازيان وجد الباحثون أنها أعلى من المستويات المحددة من قبل الحكومة لجودة الهواء خارج المنزل في لندن وإنجلترا. وقالت فيدا شريفي رئيسة البحث "نحن نقضي 90% من وقتنا داخل بيوتنا ولكن بينما نجعل منازلنا أكثر مناعة على الهواء الخارجي نتعرض لمستويات أعلى من التلوث داخل المنزل ما يترك آثاره المحتملة على صحتنا".