ووفقا للدراسة التي نشرت بمجلة لانسيت العلمية، فقد أُخذ وريد من جسد رجل ميت ونزعت منه الخلايا الخاصة به ثم غُمس في خلايا جذعية تخص الفتاة وقال الجراحون إن هناك تحسن "مذهل" في اداء هذا الوريد.
وتعد هذه الجراحة هي الأحدث في سلسلة من عمليات زراعة الأعضاء أو هندستها لتطابق أنسجة المريض.
ففي العام الماضي، تمكن العلماء من زراعة قصبة هوائية ثم تغليفها بخلايا جذعية لأحد المرضى.
زراعة الأعضاء في الداخل
ويمكن لانسداد الأوعية الدموية الرئيسية التي تربط بين الأمعاء والكبد أن يسبب مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك نزيفا داخليا وكذلك الوفاة.
وقد فشلت الخيارات الأخرى في مثل هذه الحالة والتي كانت تلجأ إلى استخدام الترقيع الصناعي للتغلب على الانسداد.
وحاول الأطباء في جامعة غوتنبرغ وفي مستشفى جامعة شالغرنسكا أن يصنعوا وريدا من خلايا الفتاة المريضة، وذلك من خلال عملية يطلق عليها اسم نزع الخلايا من الأنسجة.
وتبدأ العملية من خلال وريد من شخص متبرع، يتم وضعه في آلة خاصة للغسيل والتي يتم فيها عمليات متكررة لنزع الانزيمات والتخلص من الخلايا الخاصة بهذا الشخص المتبرع.
ثم يتم نقع هذا الوريد في خلايا جذعية مأخوذة من النخاع العظمي للفتاة المريضة، ويكون المنتج النهائي هو وريد مصنوع من الخلايا الجذعية لهذه االفتاة.
وقال الأطباء الذين أجروا هذه العملية: "لا يؤدي الوريد الناتج من استخدام الخلايا الجذعية فقط إلى تدفق جيد للدم، ولكن أيضا إلى حياة ذات جودة عالية للمريض