ونُشرت الدراستان في دورية "أرشيف الطب الداخلي"، وقال الباحث الطبيب ديباك بهات، من مستشفى النساء في بوسطن: إن "العيش وحيدا قد يكون عامل خطر يؤدي إلى نتيجة سيئة".
وشملت الدراسة أشخاصا يعيشون وحدهم من دون السؤال عما إذا كان هؤلاء الأشخاص يعيشون وحدهم بإرادتهم، أو إن فقدوا شريكا، أو إن كان لديهم حيوان أليف.
ولكن بهات قال: إنه يمكن للشخص أن يكون وحيدا من دون أن يعيش وحده، أو أن يعيش وحده من دون أن يكون وحيدا، ولكن إقامة الشخص وحده في المنزل يجب أن تكون مؤشرا للطبيب لتحقق أكثر من إصابة المريض.
وأشار إلى أن عدة أسباب تؤدي إلى ازدياد الوفيات بأمراض القلب، عند الأشخاص الذين يعيشون وحدهم، وأبرزها غياب أشخاص يسعفونهم عند التعرض لأزمة أو يحضرون الأدوية لهم.
كما أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، ولا يهتمون بصحتهم كثيرا؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للموت لأسباب مختلفة.
ووجدت الباحثة "كارلا بيريسينوتو"، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الوحدة تترافق مع ازدياد خطر الوفاة، ولكن أيضا قد تساهم في تزايد نسبة التدهور في الأعضاء الوظيفية.