إضافة إلى عوامل أخرى تلعب دوراً في زيادة التوتر. اقتراب موعد الولادة والمشاكل المالية والزوجية والشعور بالمزيد من المسؤولية قبل ولادة الطفل، تزيد عصبية المرأة خلال الحمل. كما أنّ عمل المرأة خارج المنزل خلال هذه الفترة يزيد عصبيتها وتوترها خصوصاً خلال الفترة الأخيرة من حملها لأنّ جسدها يكون أكثر عرضة للإجهاد والتعب. بالإضافة الى ذلك، فقلة النوم التي تعاني منها الحامل تزيد عصبيتها وتعبها.
لكن يجب على الحامل أن تحذر جيداً من هذه العصبية لأنها قد تؤثر بشكل سلبي في صحتها وصحة جنينها. العصبية الزائدة تؤدي الى زيادة نسبة ارتفاع ضغط الدم عند الحامل واحتمال حدوث ولادة مبكرة وزيادة كبيرة في الوزن وعسر الهضم. أما بالنسبة إلى صحة الجنين، فقد أثبتت الدراسات أنّ التوتر والعصبية أثناء فترة الحمل يزيدان من احتمال ولادة طفل عصبي في المستقبل وحتى إصابته بالربو والحساسية.