واوضحت الدراسة إن السيدات الريفيات في باكستان دأبن لعقود طويلة يستخدمن هذه النبتة دون أي أدلة أو إثباتات علمية على كفاءته كما أنهن كن يستخدمنها كبديل للعلاجات الكيماوية.
وبينت الدراسة إن التجارب المعملية أثبتت بالفعل قدرة مستخلص النبات على قتل خلايا السرطان بنجاح ودون أن تحدث أي آثار جانبية أو أضرار على خلايا الثدي السليمة.
ويعكف الباحثون حاليا على إجراء المزيد من الدراسات المعملية للتعرف بشكل دقيق على العناصر والمكونات الفعالة الموجودة بالنبات العشبي والمسؤولة عن إحداث هذا التأثير الرائع حتى يقوموا بفصلها وإجراء المزيد من الفحوصات عليها أملاً في التوصل إلى علاج جديد لمرض سرطان الثدي.