وأوضحت نيهاوس، عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين” في مدينة فايمر، أنه يمكن للآباء أن يتأخروا بعض الوقت عن الاستجابة لصراخ طفلهم الذي يستيقظ من نومه ليلاً لإعطائه فرصة كافية، كي يهدأ من تلقاء نفسه ويعاود الخلود إلى النوم بمفرده.
وتستند طبيبة الأطفال الألمانية في رأيها إلى نتائج دراسة أجراها باحثون استراليون توصلوا إلى أن ترك الطفل يهدأ بمفرده ويعاود النوم بعد استيقاظه، لن يلحق به أي ضرر، فضلاً عن أنه يُساعد الآباء على التمتع بقدر أكبر من الهدوء خلال نومهم ليلاً.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة من خلال مراقبة مجموعة من الأطفال، ممَن خضعوا لروتين النوم وممَن لم يخضعوا له منذ ولادتهم وحتى عمر ست سنوات. ومن ناحية أخرى، أكدت الدراسة أنه ينبغي أن يخلد الأطفال الذين يبلغون سبعة أشهر تقريباً، للنوم لمدة تراوح بين ثماني إلى و12 ساعة بشكل عميق وأوضحت نيهاوس، عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين” في مدينة فايمر، أنه يمكن للآباء أن يتأخروا بعض الوقت عن الاستجابة لصراخ طفلهم الذي يستيقظ من نومه ليلاً لإعطائه فرصة كافية، كي يهدأ من تلقاء نفسه ويعاود الخلود إلى النوم بمفرده.