اشتملت الدراسة على 12 رجلاً وتم اعطائهم 15 مغ من أقراص المركب المُخدر ( رباعي هيدروكانابينول THC ) ومنهم تم اعطائهم عقار يخلو من المادة الفاعلة ولاحقاً تم فرك ساق كل مُتطوع في الدراسة بمُستحضر كريمي لتحفيز الألم وبنمطين مختلفين زائف أو يحتوي على الفلفل الحار الذي يتسبب بالألم والاحساس بالحرقة .
خضع كل مُتطوع لمسح باستخدام الرنين المغناطيسي ( MRI ) ولأربعة مرات متتالية للكشف عن تغير حالة النشاط الدماغي عند ادراكه لتناقص حدة الألم وثبت ان مركب ( THC ) لم يؤثر في تغير الاحساس بالحرقة الا أن الألم كان أقل ازعاجاً حيث يؤثر الحشيش المُخدر على التفاعل العاطفي اتجاه الألم بطرق مختلفة كما كشفت الصور الدماغية عن تناقص نشاط المناطق الرئيسية في الدماغ مما يُفسر قدرة المُشاركين على احتمال الألم .
أكد الباحثون ان نتائج الدراسة قد تُساعد على التنبؤ بقدرة الأشخاص على الاستجابة للنبات المُخدر وذلك من خلال اجراء المزيد من الدراسات على المرضى الذين يُعانون من الألم المُزمن ولمدة زمنية أطول .