وأوضحت الدراسات السابقة وجود صلة بين انخفاض مستوى الماغنسيوم بالجسم وجميع عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب، مثل زيادة ضغط الدم وتكون البقع بالشرايين وتكلس الأنسجة الرخوة وزيادة الكولسترول في الدم وتصلب الشرايين.
وقالت روزانوف: "بحلول عام 1957، اتضح أن انخفاض مستوي الماغنسيوم هو السبب الرئيسي في تعصد وتكلس الأنسجة الرخوة. إلا أن هذه الدراسة تم تجاهلها على الفور، ليصبح الكولسترول والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة هما المجرم الذي يجب محاربته".
كما أوضحت الدراسات حسبما ذكرت "العربية " أن تناول المكملات الغذائية للكالسيوم بشكل غير متوازن مع تراجع مستوى الماغنسيوم يمكن أن يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وتحتوي معظم الأطعمة المصنعة التي يشيع استخدامها في أمريكا، وخاصة الوجبات السريعة، على كميات قليلة من الماغنسيوم وغيرها من العناصر الغذائية الهامة. ويرجع ذلك لما تفقده هذه الأطعمة من فوائد أثناء مرحلة الطهي.
ويتراجع مستوى الماغنسيوم في القمح والخضراوات. ويزيد في البقول والمكسرات، والأخيرة يمتنع الكثير عن تناولها اعتقاداً بضررها، في حين أنها تحتوي على دهون صحية ومفيدة، كما تعد مصدراً رئيسياً للماغنسيوم.