وحيث تُعد الالتهابات الجلدية كما في التهاب الهلل والتهابات الجروح مُهددة لحياة المُصاب ومُقاومة للمُضادات الحيوية فان تطوير مُضاد حيوي ذو كفاءة عالية أمر في غاية الأهمية .
اشتملت التجربة السريرية على 667 مريضاً بالغاً في أمريكا الشمالية, اللاتينية وأوروبا وتم اعطاء مجموعة منهم أقراص 200 مغ من المضاد الحيوي تيديزولايد لمرة واحدة يومياً ولمدة ستة أيام , أما المجموعة الاخرى فاعتمدت 600 مغ من المضاد الحيوي لينيزوليد كل 12 ساعة ولمدة 10 أيام , وأثبتت النتائج تماثل فعالية كلا النمطين بعد مرور 2-3 أيام وبعد 11 يوماً أيضاً, أما عن المُضاعفات الجانبية فظهرت عند 41 % من مرضى المجموعة الأولى و 43 % عند المجموعة الثانية .
تؤكد الدراسة على امكانية اعتماد المُضاد تيديزولايد كبديل دوائي وخاصة لحالات الالتهابات الجلدية الناجمة عن البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمُضاد الحيوي الميثيسيلين ( MRSA ) .