ووجدت الدراسة ان علاج ارتفاع النحاس كانت لديه القدرة على منع الاعضاء من تلقي خلايا الاورام السرطانية المهاجرة بنجاح مما يؤدي الى توقف انشاء الاورام.
وكان معدل وقت النجاة 9 اشهر للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي ثلاثي السلبية المنتشر, ووجدت الدراسة ان المرضى الذين لديهم احتمال عالي للاصابة بعودة السرطان وتلقوا علاج ارتفاع النحاس باستخدام دواء يدعى تيتراثيوموليبدات فقد واجهوا ارتفاع في مرات النجاة بالاضافة الى انخفاض احتمال الانتكاس.
وبدأت التجارب السريرة عام 2007 وتضمنت 60 مريض, 50% منهم يعانون من سرطان الثدي ثلاثي السلبية , الا ان الباحثون قد نظروا فقط الى اول 40 مريض في هذه التجربة.
حيث وجدوا ان اثنين من 11 مريض,كان لديهم تاريخ بالاصابة بسرطان الثدي ثلاثي السلبية المتقدم قد اصيبوا بالانتكاس خلال الاشهر العشرة الاولى عندما تم علاجهم بدواء تيتراثيوموليبدات. بالاضافة الى ان اربعة من المشاركين حصلوا على مزيد من الفوائد على المدى البعيد, حيث عاشوا خاليين من السرطان بين ثلاث الى خمسة سنوات ونصف.
وقد اظهر المركب المضاد للنحاس انه يحافظ على الاورام التي ترغب بالانتشار في حالة خمول, حيث انهم يعتقدون انه يوجد طرق مهمة تعمل عن طريق التأثير على البيئة الدقيقة للاورام وخاصة للخلايا التابعة لنخاع العظم والتي تعتبر مهمة في عملية الانتشار.
وكان معدل النجاة الخالي من التقدم بين 29 مريض مصاب بانواع اخرى لاحتمال الاصابة العالي بالانتكاس كالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي بنسبة 85% لهذا اليوم.
وقد اظهرت دراسة حديثة في عمل انتشار الاورام المعلومات المفيدة لمعرفة كيف ولماذا يستخدم الجسم النحاس ودوره في انتشار السرطان.
وقام الباحثون بتحديد الدور المهم لخلايا نخاع العظم في انتشار الاورام السرطانية, حيث ظهر انها مسؤولة عن تحضير مواقع خاصة في الاعضاء والتي تستقبل الخلايا السرطانية الطبيعية المهاجرة بالاضافة الى جذب الخلايا التي تقوم بتغذية الخلايا السرطانية.
ومباشرة بعد انتكاس السرطان كانت مستويات هذه الخلايا مرتفعة بشكل كبير وهذا يشير الى ان استهداف هذه الخلايا مع استنفاذ النحاس قد يكون ممكنا. حيث ان النحاس واحد من المكونات المفتاحية للانزيمات التي تسيطر على بيئة الاورام بالاضافة الى دورها في اننشار الخلايا السرطانية.