وقالت إيفون دبليو ليو رئيسة قسم أشعة الأعصاب وأستاذ مساعد الأشعة بكلية الطب بجامعة لانجون “تعد هذه أول دراسة تكشف تعرض مناطق بالمخ لتلف هائل بعد الارتجاج, وفي بعض المرضى تحدث تغييرات بنيوية للمخ بعد حلقة ارتجاجية وحيدة”.
وذكر موقع “ساينس ديلي” المعني بشؤون العلم أنه وفق مركز التحكم والوقاية من الأمراض، هناك 1.7 مليون أميركي يتعرضون لإصابات رضية في المخ مما ينجم عنه حدوث صدمة مفاجئة للمخ.
وعقب حدوث ارتجاج، يتعرض بعض المرضى لفقدان الوعي لمدة قصيرة, كما تشمل الأعراض الأخرى للارتجاج الشعور بصداع ودوخة وفقدان الذاكرة وضعف الانتباه والاكتئاب والقلق. ويمكن لبعض هذه الحالات أن تستمر شهورا أو حتى سنوات.
وتظهر الدراسات أن 10 إلى 20% من المرضى الذين يعانون من إصابة رضية بسيطة بالمخ يستمرون في المرور بأعراض عصبية ونفسية لمدة تزيد على عام عقب حدوث الارتجاج.
وتبين للباحثين أنه خلال عام بعد الارتجاج يحدث ضمور كلي أو جزئي للمخ في المرضى الذين يتعرضون لصدمة مخية بسيطة, وتظهر هذه النتائج أن ضمور المخ لا يقتصر على الإصابات الشديدة التي تحدث للمخ ولكن يمكن أن يحدث بعد ارتجاج وحيد.