الطبيب - متابعات:
أكد عدد كبير من أطباء الأمراض الجلدية أن الوسائد المتشابكة المنتفخة المعروفة بـ"لوفة الاستحمام" يمكنها أن تضر بالجسم أكثر مما تنفع.
وبحسب ما نشره موقع "the Sun" فإن هذه اللوفة هي في الواقع أرض خصبة للبكتيريا الكريهة، التي تنمو وتتكاثر في ليلة واحدة فقط.
وفي الحقيقة، ينصح حوالي 98% من أطباء الأمراض الجلدية بعدم استخدام هذه اللوفة أبداً.
يقول جيمس ماثيو نايت، الخبير بمعهد Knight للأمراض الجلدية، إن هذا اللوف يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، ويرجع السبب إلى أن الجلد الميت الذي تقشره يبقى في ثنايا الشباك.
وأضاف: "ثم تضعها في هذه البيئة الموجودة في الحمام، حيث الدفء والرطوبة، وهو مكان مناسب لتنمو فيه البكتيريا وتقوم بالتخمر والعفن".
والضرر يكون أكبر إذا كنت تستخدمها على بشرة تمت حلاقتها حديثاً؛ إذ تستطيع البكتيريا الدخول إلى الجسم عبر أي جرح صغير، والتسبب في حدوث التهابات وبشرة سيئة.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Clinical Microbiology أن هذا اللوف يستضيف مجموعة واسعة من أنواع البكتيريا، وأن نمو البكتيريا يحدث حرفياً بين عشية وضحاها.
إذا كنت متعلقاً بهذا اللوف، يقول العلماء إن عليك شطفها جيداً بعد كل استحمام وتركها تجف بعيداً عن البيئة الرطبة في الحمام.
كما أن عليك استبدالها كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو قبل ذلك إذا وجدت رائحة عفن أو عثرت على بقع من العفن.