2010-11-04 08:06:26
كتب : محمد نبيه إسماعيل كشفت دراسة جديدة أن المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي في جلد اللوز تعزز استجابة جهاز المناعة للعدوى. ووجد الباحثون أن جلود اللوز تحسن قدرة خلايا الدم البيضاء للكشف عن الفيروسات مع زيادة قدرة الجسم على منع الفيروسات من التكاثر والانتشار داخل الجسم
كما اكتشفوا أنه حتى بعد هضمها في القناة الهضمية لا يزال هناك زيادة في الدفاع عن نظام المناعة ضد الفيروسات. وقال العلماء في معهد ابحاث الغذا بإيطاليا ، أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن اللوز يمكن أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لمحاربة طائفة واسعة من الفيروسات ، بما فيها التى تسبب الانفلونزا ونزلات البرد. وقالوا على الرغم من أنها لا تزال بحاجة الى إجراء بحوث بشأن الطريقة التي يجب أن يؤكل اللوز للحصول على تأثير مفيد ، فمن المرجح أن تناول اللوز بشكل منتظم يمكن أن يساعد في حماية الناس من الإصابة بعدوى الفيروسات في المقام الأول ، كما يمكنه أن يساعد أيضا أولئك المصابين به بالفعل لمحاربة المرض. واختبر الباحثون استجابة العدوى من فيروس الهربس البسيط 2 ، الذي يمكن أن يسبب القروح الباردة ، وهو الفيروس المعروف أن من الصعب علاجه بسبب قدرته على التملص من الجهاز المناعي عن طريق التلطيف باستمرار من استجابة الجسم للالتهابات. ووجد الباحثون أن جلد اللوز كان فعال حتى ضد هذا الفيروس . ولكن وجدوا أن جلود اللوز التى أزيلت عن طريق الماء المغلي ، لم يكن لها أثر يذكر في النظام المناعي. ويقول الباحثون أنه لا تزال هناك حاجة لتحديد بالضبط ما هو الموجود في جلود اللوز و الذي يسبب النشاط المضاد للفيروسات ، لكنهم يعتقدون أنها يمكن أن تكون بسبب المركبات المعروفة باسم البوليفينول. ومن المعتقد أنها تزيد من حساسية خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم خلايا تي المساعدة ، والتي تشارك في القتال من الفيروسات. وقالوا انه من المرجح أن المكسرات الأخرى قد يكون لها أيضا هذا النوع من النشاط. وقال الدكتور مارتن يكهام ، الذي شارك أيضا في الدراسة في معهد ابحاث الغذاء : "يعتبر ذا أهمية كبيرة العثور على البدائل الطبيعية التي سيكون لها نشاط مضاد للفيروسات