للفتاة أن ترث هذه الصفة من أحد الأبوين، فيكثر الشعر في الأماكن غير المرغوبة في سن معين لديها، كما تعتبر النساء من ذوات البشرة الداكنة أكثر استعداداً للتعرض لمثل هذا التغير. كما يعتبر نمو الشعر في الوجه وغيره من الأماكن دليلاً على خلل هرموني داخل الجسم، بحيث تطغى الهرمونات الذكرية على الأنثوية، منتجة هذه الكثافة في الشعر، وهذا غالباً ما يحصل لدى دخول النساء سن اليأس. ومن الأمراض التي تسبب الاختلالات الهرمونية لدى النساء، مرض تكيس المبايض، كما يؤدي هذا المرض إلى العقم، وعدم انتظام الدورة الشهرية والسمنة، ويمكن لمرض السكري أن يتسبب في تكيس المبايض بسبب الخلل في هضم السكر الذي يؤدي إلى حدوث المرض. وللتخلص من الشعر، يمكن لتخفيف الوزن أن يساعد في ذلك، كما أن بعض أدوية منع الحمل تساعد في وقف نمو الشعر في الأماكن غير المرغوبة لدى المرأة. ويمكن تشخيص زيادة الشعر عن طريق فحص هرموني، خصوصاً هرمونات الغدة الدرقية، وملاحظة أي اختلال في هرمون الحليب، أو زيادة إفراز الهرمونات الذكرية، ويمكن لبعض الأدوية أن تعمل على زيادة الهرمونات الذكرية في جسم المرأة، كبعض المراهم التي تحتوي على التستستيرون. لذا يجب على المرأة إخبار طبيبها بأي أدوية تتناولها عندما يتعلق الأمر بالشعر الزائد، حتى يتمكن من وصف العلاج المناسب للحالة. ومن المسببات لنمو الشعر أيضاً عدد من أنواع السرطانات التي تصيب الجسم، فبعض الأورام السرطانية يزيد من إفراز الهرمونات الذكرية في الجسم. ( CNN )