أو على الجانبين لزيادة ضغط الدم الوريدي فى الوريد المنوي الذي يؤدى عند بعض الرجال الى الألم (الشعور بالسحب فى كيس الصفن ) وليس اى ألم بالخصية ،كما هو شائع عند الاطباء والمرضى .
وأسباب الدوالى اما تكون وراثيه او تكون مكتسبه. امايحدث ضعف فى جدار الأوردة لأي سبب او وجود ورم بالحوض يضغط على الوريد المنوي يؤدى إلى رفع الضغط فيه أو دوالي فسيولوجية كما تحدث للمرأة أثناء الحمل أما بالنسبة الى مراحل الدوالي فهي ثلاث بالنسبة للرجل .الأولى لا ترى وإنما تحس عندما الرجل يأخذ نفس عميق ويكتمه يؤدى الى انتفاخ أوردة الحبل المنوي ولا يؤدى الى زيادة في الخصية . والمرحلة الثانية تحس دون اخذ النفس وكتمه بأصابع الطبيب ويحس بانتفاخ الأوردة الحبل المنوي. وأما المرحلة الثالثة فترى بالعين المجردة أورده الحبل المنوي و أوردة كيس الصفن متضخمة ومولتويه هي المرحلة الأخيرة من الدوالي.
أما الذي يحدث عند المرأة هو نفسه الذي يحدث عند الرجل ولكن يوجد اختلاف بسيط أحب أن أوضحه للأطباء وأيضا إلى عامه القراء.أن للمرأة وريد المبيض مثله وريد المنوي عند الرجل والاثنين يصبون الدم .فى الجهة اليسرى فى الوريد الكلوي الأيسر وفى الجهة اليمنى في الوريد الأجوف السفلى .ويوجد كيس من الأوردة حول الرباط المستعرض للمبيض ولقناه فالوب وللرحم مثله مثل كيس من الأوردة فى الحبل المنوي بجوار الخصية عند الرجل من هذه المقارنة يتضح لنا أن المرأة يحدث لها دوالي مثل ما يحدث للرجل ولكن المرأة يحدث لها دوالى فسيولوجية أكثر من الرجل لأسباب الحمل وان الرحم أثناء الحمل مثل الورم الذي يضغط على الوريد المبيض فيرفع الضغط به وهذا يؤدى الى ظهور دوالي فى كيس الأوردة في الرباط المستعرض بالمبيض وقناة فالوب والرحم ( تكوين كيس مائي حول المبيض مثله كمثل الكيس المائي الذي يتكون حول الخصية) وهذا يؤدى الى ظهور أوردة منتفخة وملتويه فى الشفرة الكبرى للمرأة فى المرحلة الأخيرة من الحمل فى بعض النساء وليس الكل وفى الجهة اليسرى أكثر من اليمنى كمثل الذي يحدث للرجل فى كيس الخصية لأنهم يخرجوا من نسيج واحد فى رحم الام وبسؤال اغلب الأخصائيين والاستشاريين النساء والولادة بالمستشفى دكتور محمد غانم ودكتور إيهاب هلال ودكتور كمال عارف ودكتور أحمد نصر شاهين و دكتور سمير الجوخ ودكتور محمد عبد الفتاح. أكدوا لي أنهم يروا هذه الأوردة في بعض النساء بكثرة في وجود الحمل ويقل أو يختفي بعد الولادة ويروا أن الشفرة الكبرى اكبر من الأخرى وأنهم يروا كيس من الماء حول المبيض وهم يجرون عمليات القيصرية أثناء الولادة . مما سبق يتضح لنا ان النساء يحدث لهم دوالي فسيولوجية فى كل مره أثناء الحمل داخليا وبعض منهم يظهر عليهن خارجيا إذا كان عندهم دوالى مرضيه .وبعض منهم يشتكوا من الألم والأخر لا يشتكى مثلهم كمثل الرجال.ولا تأثر هذه الدوالي على خصوبتهم ولا احد يبحث طبيا فى هذا الموضوع لأنه داخلي ولكن دوالي الرجال خارجية فيقوم المفسرين والأبحاث الخاطئة والنظريات المفبركة لإقناع الأطباء والمرضى بوهم اسمه دوالي الخصية وأن النظريات التي يعتمدوا عليها خاطئة وارد على كل نظريه .أول هذه النظريات ان الدوالي تقوم بتسخين الخصية وهذا يؤدى إلى التأثير على إنتاج الحيوانات المنوية ونسوا ان الله سبحانه وتعالى خلق عضله اسمها "درتوس" فى كيس الصفن وهى تعمل ترموستات ربانى لضبط درجه حرارة الخصية عندما ترتفع درجه حرارة الخصية تنبسط العضلة لكي تبعد الخصية عن جسم الإنسان وعندما تقل درجه حرارة الخصية تنقبض لكي تقترب من جسم الإنسان فهل تغفلوا عمل هذه العضلة وأن لبس البناطيل أو السراويل الضيقة ترفع حرارة الخصية أكثر من الدوالي وتأثر اكثر منها لقرب الخصية من الفخذ والتصاق كيس الصفن بها والنظرية الأخرى تقول أن ارتجاع الدم فى الوريد نتيجة لزيادة الضغط فيه يؤدى الى ترسبات المواد السامة من عمليه الهدم والبناء فى الخصية مما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
ولو كان هذا صحيحا فلماذا نقوم بربط الوريد والذي يؤدى الى زيادة الضغط الخلفي على الخصية واحتباس المواد السامة التي تخرج من عمليه البناء والهدم التى تحدث فى الخصية هذا يؤدى الى تورم الخصية واحتمال وجود كيس مائي حول الخصية وبعد فتره يحدث تكيف للخصية مع إغلاق الوريد والتنفيس من خلال الجهاز اللمفاوي كل هذا يؤثر علميا على إنتاج الحيوانات المنوية أكثر من زيادة الضغط في الوريد والخطأ كل الخطأ لو قام الجراح بربط شريان الخصية لان اغلب الجراحين لا يستطيعوا التفرقة بين الشريان والوريد إلا بطرق أخرى أثناء العملية،الذي يؤدى الى قلة الدم وحبس المواد السامة وقله الأكسيجين اللازم لعمليه تكوين الحيوانات المنويه وفى أخر المطاف يفقد الإنسان وظيفة الخصية تماما ويصبح عقيما لو كان على الجانبين هذه الكارثه الحقيقية من عمل الدوالى. بعد كل ما ذكر نوضح أنني رأيت أكثر من عشرات من الرجال عندهم دوالى من المرحلة الثالثة وعند تحليلهم السائل المنوي اكتشفت ان اكثرهم لا يتأثر بالدوالي وتحليله أكثر من رائع ولا يوجد به أي شئ غير طبيعي فى تحليله وأيضا لا يشعر بأى ألم على الاطلاق هذا إذا نم فإنما ينم على انه لا يوجد أي تاثير من قريب ولا من بعيد على خصوبة الرجل واطرح عليكم مثل على صحة كلامي العلمي وهو اذا وجد عشر رجال يعانونا من الدوالي فى المرحلة المتأخرة الثالثة وكان احد ا منهم تحليله المنوى سليم هذا يجزم ويؤكد بأن الدوالى لا تؤثر على خصوبة الرجل وإنما باقي الرجال الآخرين التسعة تحليلهم غير طبيعيه هذا لا يجزم ولا يؤكد ان الدوالي هي السبب ولكن توجد عوامل أخرى مثل قلة الهرمونات مثل أف أس اتش او الإل اتش أو زيادة هرمون البرولكتين او التعرض لإشعاعات الخ....... إلا في حالة حدوث ماء حول الخصية نتيجة لهذه الدوالي والمياه اذا كانت في حجم صغير جدا لا يوجد له أي تأثير وإنما إذا كثر حجمها عن الطبيعي وجب ربط الوريد المنوي من أعلى وعلى الجهتين فى نفس الوقت لوجود اتصالات بين الخصيتين في الجزء الأسفل حتى لا ترتد من الجهة الأخرى وحتى لا تسبب المياه حول الخصية ضغط وضمور للخصية مما تؤدى إلى فقدان وظيفتها واذا كانت المياه كانت كبيره جدا وجب فتح الكيس وإخراج الماء والبعد عن البربخ من رأسه حتى زيله واستئصال الكيس.والحالة الثانية لعمل الدوالي لكيس الصفن فى الرجل والشفرة الكبرى للمرأة إذا وجد ألم ( الشعور بالسحب) متصل وحاد ولا يتوقف أبدا إلا إذا نام المريض او وجود الألم او الدوالي بعد النوم هذا يجعلنا نفكر فى وجود ورم فى الحوض ويجب استئصاله ولا يوجد أهميه لربط الوريد المنوي فى الرجل ووريد المبيض فى الأنثى . أنني أناشد كل جراح فى مصر او خارجها وأناشد جراحين العالم على السواء لا تدمروا الرجال وتسببوا لهم العقم لأن ليس لهم ذنب فى عدم وعيكم ولا عدم فهمكم لحقيقة الدوالى وأن ضرر عملها أكثر من وجودها إلا في الحالات التى ذكرتها سابقا.
ولكم جزيل الشكر مع تحياتي في مقال أخر
دكتور مصطفى عباس استشاري الجلدية والتناسلية والعقم والذكورة والعلاقات الزوجية