واستقبل بعثة الإمارات الطبية كبار المسؤولين المصريين ورؤساء الهيئات التطوعية المصرية ..فيما تم خلال اجتماع رسمي بحث إمكانات وآليات سبل التعاون المشترك في المجالات الصحية بجانب آلية تحريك المستشفى الميداني وصولا إلى اعتماد الخطة التشغيلية وقائمة الأطباء والممرضين المشاركين في الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي.
من جانبه أكد الدكتور عادل عبدالله الشامري جراح القلب الإماراتي عمق العلاقات القوية التي تربط دولة الإمارات ومصر الشقيقة الذي ينعكس ايجابيا على تفعيل التعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة القطاعات الصحية.
وأشار إلى أن الأطباء المصريين ضربوا نموذجا متميزا للعمل التطوعي من خلال مشاركتهم في الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي الذي سيبدأ غدا تقديم خدماته العلاجية للآلاف من الأطفال وكبار السن المرضى من خلال مستشفى متحرك ومجهز بأحدث التكنولوجيا الطبية من وحدات متخصصة للعناية بالطقل والمسن تشمل وحدات للطوارىء والعناية الفائقة والجراحة المتوسطة والعيادات التخصصية إضافة إلى مختبر وصيدلية متكاملة.
وأكد أن الأطباء المصريين شاركو في المهام الإنسانية الطبية التطوعية لمستشفى الإمارات الإنساني سواء في برامجه المحلية في مختلف إمارات الدولة أو الخارجية في العديد من دول العالم بشكل تطوعي مما يبرز الدور الريادي والعمل المشترك للأطباء العرب.
من جانبة ثمن جراح القلب المصري البرفسور مرسي أمين جهود دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والطبي الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ..مؤكدا أن المغفور له يحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين الذين يكنون له كل الحب والتقدير لما قدمه للشعب المصري من مشاريع كبيرة ابرزها مدينة الشيخ زايد ومستشفى الشيخ زايد وغيرها من المشاريع المشتركة الإماراتية والمصرية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والإقتصادية والإجتماعية.
وقال إن الأطباء المصريين من مختلف التخصصات الطبية بادروا بالتسجيل ضمن الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي..مؤكدا أن العمل في مستشفى الإمارات الإنساني سيبدأ غدا في أحد الأحياء السكينة في مصر بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبمشاركة واسعة من الجمعيات التطوعية المصرية الرسمية والذين شكلو نموذجا متميزا للعمل المشترك بروح الفريق الواحد للتخفيف من معاناه الأطفال والمسنين في بادرة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.
من جانبها أكدت الدكتور مي حمدي السيد استشارية القلب المصرية حرصها على المشاركة في الأعمال التطوعية الإنسانية وخاصة الموجهه لعلاج الأطفال ..مشيره إلى أنه سيتم علاج الأطفال والمسنين وبالأخص المصابين بالأمراض القلبية التي تعد من الأمراض الأكثر انتشارا في مختلف دول العالم .
وأضافت أنه تم خلال الفترة السابقة في إطار حملة العطاء الإنسانية العالمية علاج حوالي /990 / ألف طفل بجانب إجراء حوالي ألفين و/ 265 / ألف عملية قلب للفئات المعوزة.
وأشادت بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال العمل الإتساني وتفعيل دور المرأة العربية للمشاركة الفعالة في العمل التطوعي الطبي.. مشيرة إلى أن رعايتها لحملة العطاء الإنسانية العالمية مكن الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والعربية والعالمية للمشاركة الفعالة في علاج الفئات المعوزة وبالأخص الأطفال والمسنين من خلال مستشفى ميداني مجهز بأحدث الأجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.