غريبة في العين كما تعد سحجات القرنية سواء كانت رضية أو نتيجة لاستخدام العدسات اللاصقة والتهاب حواف الأجفان والتوجه الشاذ لأحد الأهداب بإتجاه المقلة والشتر الداخلي لأحد الأجفان أي انقلاب حافة الجفن للداخل من أسباب مرض العين الدامعة مبينة أن الدمع الناجم عن أي من الأسباب السابقة يعالج بمعالجة السبب.
وتبين الدكتورة الجباعي حسبما أوردت "سانا" وجود عوامل خارجية تزيد من افراز الدمع كالرياح والأوساط الباردة فيما يقل بالأماكن الجافة وتقول إن "أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لفرط افراز الدمع التغير الذي يصيب الجفنين نتيجة التقدم في العمر فعند التقدم بالعمر تميل العضلات في الجفنين إلى الارتخاء ما قد يمنع الجفن الداخلي من التسطح أو الاستلقاء على سطح العين وتكون النتيجة تراكم الدموع في زاويتي العينين".
وتضيف.." هناك سبب آخر للعينين الدامعتين مرتبط بالتقدم في العمر وهو انسداد مجرى الدمع مما يحول دون تصريف السائل من العين ويعتبر الجفاف والتحسس من البيئة سببين آخرين مبينة أن الانسدادات تعالج حسب المكان إما بتوسيع النقاط الدمعية أو عن طريق العمل الجراحي".
أما بالنسبة للإنسداد الولادي توضح الدكتور الجباعي أنه يظهر خلال السنة الأولى من العمر ويكون ناجما عن عدم انفتاح الغشاء الواصل بين الجزء الأخير من مجرى الدمع والأنف والذي ينفتح في الحالات الطبيعية بعد الولادة مباشرة مبينة أن العلاج في هذه الحالة يتم بداية بالتمسيد الخارجي لمجرى الدمع وإذا لم يحدث انفتاح الغشاء والذي يحدث في 80 في المئة من الحالات دون اجراءات اضافية يتم اتخاذ اجراءات أخرى كالسبر والجراحة وفي حالات أخرى يحدث الدماع نتيجة لضعف العضلة الدويرية المحيطة بالعين كما في شلل العصب الوجهي أو نتيجة لرخاوة الجفن السفلي الشيخي.
وتشرح لينا منصور معاناتها الناجمة عن فرط افراز الدموع وشعورها بالاحراج سيما في أوقات العمل فزملائها يسألونها بإستمرار عن حزنها وبكائها ويترتب عليها في كل مرة أن تشرح لهم المرض وأعراضه فيما قد لا يصدقها البعض ويطلب منها ألا تخفي اسباب دموعها.