تخرجت من كلية الأميرة منى للتمريض للخدمات الطبية تأهلت للذهاب الى دورة في انجلترا كممرضة عمليات لجراحة الأعصاب وأصبحت مسجلة كممرضة قانونية وكانت تعمل وتدرس ثم استلمت غرفة العمليات في مدينة الحسين الطبية وحصلت على دورة في هيوستن للقلب المفتوح وكانت جراحة جديدة في الشرق الأوسط ضمن فريق ولكن للعمليات ...وكانت هي الوحيدة التي تم انتخابها
وحيث ان العمليات من هذا النوع تحتاج الى رعاية من نوع خاص فكانت تحتاج الى رعاية ما قبل العملية وفي وقت العملية وبعد العملية وكانت مسئولة عن الجهاز الذي يغني عن القلب والرئة وتدربت عليه بإتقان وأصبحت محترفة في هذا النوع من العمليات كممرضة واستمرت خدمتها في هذا المجال 11 سنة .
من خلال عملها كممرضة لاحظت ان هناك تعاون بين الممرضة والطبيب وأوضحت انه في السابق للتمريض كخدمات طبية كان هناك تعاون واضح وأهمية اكثر وان من يمارس مهنة التمريض يجب ان يحبها حتى ينجز بها وهذا ينعكس على الأطباء والمرضى , وبالنسبة للممرضات كانت في السابق على معرفة تامة بكل تفاصيل وتاريخ المريض أكثر من الآن وأضافت بأنها ترغب بأن يكون مستوى التمريض بالمستوى العالمي وترغب بأن يكون للممرضين الاعتبارات كما للطبيب وان يصبحوا الند للطبيب .
كما أنها أعربت عن رغبتها في تحسن مستوى التمريض في الاردن ليضاهي المستوى العالمي وأضافت بان الصلاحية المعطاة لمسؤولة التمريض ليس لها صلاحيات مطلقة ,وتعزي التقصير الى بعض الممرضات الى التأسيس في الدراسة والتدريب وتتمنى ان يحصل عليه جميع الممرضات كما حصلت هي عليه و لذا هي تضع اللوم على التأسيس وأوضحت بان نظافة المريض والعناية به يشكل اهمية كبرى في عمل الممرضة بشكل كامل مقارنة بالدول الأجنبية هذا ما تدربت عليه هي وتتمنى أن يحصل عليه الجميع .
ومن المواقف المحرجة التي تعرضت لها في قسم التنظير كانت تجهل في البداية كيفية تشغيل المستلزمات كتطبيق عملي وكانت تشعر بخجل شديد من عدم المعرفة حين سؤال احد الأطباءعن خطوة معينة .
وحول صورة الممرضة على شاشة السينما
قالت هناك تفاوت من بلد لبلد ومن مستشفى لمستشفى وذكرت بأنه هناك شيء من الازدراء للممرضات
من خلال الدورات التى عقدتها السيدة مها كيفية التعامل مع أحدث مناظير الجهاز حيث ترى انه يجب أن يكون هناك إلمام للطبيب والممرض بهذه الأجهزة (المستلزمات الطبية )التقنية الحديثة وأضافت بأن الممرضة يجب أن تكون ملمة بهده المعلومات وان الطبيب يشعر بالسعادة بهذه الخلفية حيث أنه مع التطور العصري يصبح من الضرورة الا يكون دور الممرضة فقط رصد معلومات معينة عن المريض.
وقالت أن عملها كوكيل في مجال المستلزمات الطبية شجعها على القيام بعمل دورات تدريبية للأطباء والممرضين في كيفية التعامل مع (المستلزمات او المستهلكات الطبية)للمناظير والتقنيات الطبية الحديثة والمعقدة .
وتقول مها الأسير بعد عقدي لمجموعة من الدورات أخرها الدورة التي أقيمت على هامش مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد الذي عقد في عمان مؤخراً لمست أن هناك تغيير في المعرفة لدى الاطباء فشعرت كم هي مهمة هذه الخطوة في تطوير الاداء لديهم
ختاما تتمنى السيدة مها الاسير ان تعمم هذه الفكره وهذه الدورات لجميع الخريجين من الاطباء واللمرضين وان تصبح متطلب اساسي لهم .
. .