وأكد محمد خيرى، طبيب بمستشفى "المنيرة العام"، لـ"بوابة الأهرام" أن أقسام الطوارئ والاستقبال والحضانات تعمل منذ الصباح، ولم يشارك فى الإضراب سوى أطباء العيادات الخارجية.
أما فى مستشفى "منشية البكرى"، فقد أعلن جميع الأطباء بهاإضرابهم عن العمل، باستثناء قسمي الطوارئ والاستقبال.
فى سياق متصل، تذمر المرضى المترددين منذ الصباح على هذه المستشفيات من الإضراب، ورفض أحمد عامر، أحد المرضى، هذا الإضراب، مؤكدا أن المريض هو من يدفع الثمن، كما أن ظروفه المادية لا تمكنه من التردد على المستشفيات الخاصة.
من جانب آخر، رفض أيمن رجب، مدير مديرية الصحة بالقاهرة الإدلاء بأى معلومات لـ "بوابة الأهرام" عن وضع مستشفيات المحافظة فى ظل الإضراب، وعما إذا كان سيستمر خلال الأيام المقبلة أم لا.
وفي محافظة الإسكندرية بدأ إضراب الأطباء بشكل جزئي شمل معظم مستشفيات المدينة، بينما أكد الدكتور طاهر مختار، مسئول لجنة الإضراب المركزية بالإسكندرية، وعضو مجلس نقابة الأطباء الفرعية أن الإضراب لن يشمل أقسام علاج الحالات الطارئة والحرجة، مشيرًا إلى استمرار العمل بأقسام الاستقبال والعناية المركزة والغسيل الكلوي والعمليات.
وردد الأطباء مرتدين معاطفهم البيضاء أمام المستشفيات: "الدكتور عايز كادر، والكادر محتاج قانون، والقانون عايز تشريع، والتشريع في إيد الرئيس"، وطالبوا بضرورة إقرار الكادر الخاص بهم لزيادة رواتبهم الشهرية التي وصفوها بأنها لا يمكن أن يعيش بها الطبيب ولو تحت خط الفقر.
وكشف الأطباء لـ"بوابة الأهرام" عن خطة الإضراب بالإسكندرية، حيث من المقرر تصعيد الإضراب بشكل أسبوعي، حيث يبدأ هذا الأسبوع الأطباء إضرابهم منتظمين في الحضور بشكل يومي مع الإضراب عن العمل في غير أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، وسيشهد الأسبوع الثاني غيابًا لهم عن الحضور للمستشفيات يومين بالأسبوع بينما سوف يتضمن الغياب في الأسبوع الثالث لمدة أربعة أيام كاملة، وذلك حتى الاستجابة للمطالب.
وفي محافظة السويس، أكدت نقابة الأطباء بالمحافظة أن الأطباء دخلوا في إضراب كامل داخل مستشفيات (الحميات، السويس العام، الصدر) و26 وحدة طبية منتشرة داخل أحياء المحافظة الخمسة، وأن المستشفيات تستقبل فقط الحالات الطارئة، مشيرة إلى أن العناية المركزة بمستشفى السويس العام تعمل بشكل طبيعي.
وقال الدكتور تامر البوهي أمين صندوق نقابة الأطباء بالسويس -في تصريح له اليوم الإثنين- "إن الإضراب نجح في المحافظة، والأطباء اليوم على قلب رجل واحد من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة".
وانتقد البوهي، محاولات بعض المسئولين التدخل داخل مستشفى الحميات لمنع قيام الأطباء بالإضراب، مؤكدا أن الأطباء بها أصروا على مواصلة الإضراب كما اتفق عليه.
من جانبه، قال نقيب الأطباء بالسويس الدكتور محمد سلامة "إنه بجانب ما هو معلن اليوم فى جميع المحافظات بأسباب الإضراب العام، فأطباء المحافظة يعانون أيضا من عدة مشاكل، منها معاناة الأطباء من عدم وجود أمن كاف مما عرض بعضهم للاعتداء من قبل أسر المرضى، بالإضافة إلى ميزانية الصحة التى تبلغ 8 ملايين جنيه فقط بما يعنى أن نصيب الفرد بالسويس سنويا يبلغ 11 جنيها فقط وهو شىء مخز، على حد وصفه".
وفي محافظة مطروح، دخل الأطباء في إضراب جزئي عن العمل، صباح اليوم أيضا، للمشاركة في الإضراب العام على مستوى الجمهورية تدعيما لقرارات الجمعية العمومية لنقابة أطباء مصر، والتى دعت للاضراب على مستوى مستشفيات الجمهورية.
وأكد أمين النقابة الفرعية لأطباء مطروح الدكتور حمدى جاب الله أن الإضراب سيكون جزئيا، وبشكل حضارى يهدف لرفع كفاءة المنظومة الصحية، وليس ليوم واحد وسيستمر حتى الاستجابة لمطالبهم، وأن الإضراب سيشمل جميع الأطباء، مشيرا إلى أن الإضراب لم يشمل الوحدات الصحية المنتشرة بالقرى والنجوع، ولن يعطل الخدمة الصحية فى أقسام الطوارىء والاستقبال والعناية المركزة والحضانات والغسيل الكلوى وقسم الأورام بالمستشفى العام.
وقامت نقابة أطباء مطروح بتعليق لافتات تدعو لتوفير الأمن للمستشفيات، وضرورة تواجد شرطة للمنشآت الصحية، والمطالبة بالكادر المالى للعاملين بقطاع الصحة وليس الأطباء فقط، وزيادة موازنة الصحة من 2% إلى 15% حتى يتسنى تقديم خدمة طبية مميزة.
ومن جانبه صرح الدكتور أحمد حمزة رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية ونقيب الأطباء بالأقصر، أن إضرابهم يأتي بالتضامن مع إضراب نقابات الأطباء على مستوى الجمهورية، لافتا أن النقابات المشاركة في الإضراب هي نقابة الأطباءالبشريين، وأعضاؤها 1500 طبيب، ونقابة الصيادلة وأعضائها 80 صيدليًا، ونقابة أطباء الأسنان وأعضائها 200 طبيب، ونقابات الممرضين، والعلوم الصحية والعلاج الطبيعي والعلميين ليصل عدد المشاركين من القطاع الصحي في الاعتصام إلى 3 آلاف طبيب وموظف وعامل
وأكد أن العمل سيستمر في أقسام الحالات الحرجة مثل الاستقبال والحضانات والعناية المركزة والولادة لكن الحالات التي يمكن الانتظار فيها لن يتم علاجها.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى الأقصر العام الدكتور جمال عمران "إن أطباء الأقصر كانوا أول الداعين للإضراب الجزئى، وأنهم لن يتخلفوا عن زملائهم فى باقى محافظات الجمهورية"، مؤكدا أن الإضراب سيحافظ على سلامة المريض".
وكان الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر قد اجتمع أمس الأحد مع أطباء نقابة الأقصر للعدول عن مشاركتهم خوفا على سلامة المواطنين، ولكنهم أصروا على المشاركة.
وكلف المحافظ مدير الأمن بحماية المنشآت الصحية والأطباء تحسبا لحدوث أى تعديات على المستشفيات من قبل المواطنين.
وفي نفس السياق قال الدكتور محمد ربيع وكيل وزارة الصحة بالأقصر، أنه أصدر توجيهاته بالاهتمام الكامل بصحة المرضى في أقسام الطوارئ والغسيل الكلوي والاستقبال والحضانات وتوفير الرعاية اللازمة لهم مؤكدا أن جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات تعمل بشكل جزئي فبعض العيادات الخارجية تعمل بشكل جيد أما البعض الأخر متوقف تماما مع استمرار العمل داخل العيادات الداخلية.
وأضاف ربيع، أنه تم التنبيه على مديري المستشفيات بمحاولة تفهم حالة المواطنين، والسيطرة على غضبهم بالطرق السلمية، والمعاملة الحسنة، وتوفير الكشف لهم، وامتصاص غضبهم حتى تمر الأمور بسلام وهدوء، مؤكداً أنه تم توزيع كافة الأطباء على المستشفيات للتعامل مع الجمهور، وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
ومحافظة بني سويف أكد الدكتور شهاب إبراهيم نقيب أطباء بنى سويف أن إضراب الأطباء اقتصر على عدم صرف تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات العامة والمركزية وكذلك الوحدات الصحية على أن يقوم الأطباء بالكشف على المرضى داخل أقسام الاستقبال، لافتا إلى إجراء العمليات الجراحية وتوقيع الكشف الطبى ومتابعة المرضى المحتجزين بالأقسام الداخلية.
وأضاف شهاب فى تصريحات صحفية له اليوم أن الإضراب الذى بدأ اليوم جاء امتثالا لقرار الجمعية العمومية للنقابة العامة، وسوف يكون مفتوحا لحين الاستجابة للمطالب المتمثلة فى الكادر الخاص والحوافز بالإضافة إلى تأمين المستشفيات وكذلك زيادة الميزانية.
وفي محافظة الشرقية، بدأ الأطباء العاملون فى 25 مستشفى عام ومركزى، وأكثر من 300 وحدة صحية تابعة لوزارة الصحة بالمحافظة، إضرابًا جزئيًا مفتوحًا عن العمل، للمطالبة بإقرار كادر خاص للمرتبات، وتأمين المستشفيات، ورفع موازنة الصحة بنسبة 15% من الموازنة العامة للدولة وذلك استجابة للدعوة التى أطلقها مجلس النقابة العامة للأطباء.
أصيبت اليوم معظم مستشفيات محافظة الشرقية بالشلل التام وتوقف العلاج بأقسام كاملة منها الاستقبال والعيادات الخارجية، فيما أغلقت بعض المستشفيات أقسامها بالكامل بسبب إضراب الأطباء عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور.
كانت مديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارات من عدة مراكز شرطة تفيد إغلاق أقسام المستشفيات ونشوب مشاجرات بين المضربين (الأطباء والمرضي) الذين اتهموا الأطباء بالخيانة وطالبوا بمسائلتهم جنائيًا.
ففي مستشفي الأحرار العام أضرب 85طبيب عن العمل وخاصة بقسمي العيادات الخارجية والاستقبال مما أصاب الأخير بحالة من التمرد من أهالي المرضي ونشوب مشاجرات تطالب بضرورة تسليم مرضاهم وخاصة الخارجية، ولكن الأطباء قرروا ترك المرضي بلا علاج.
كما أضرب جميع الأطباء والعاملين بمستشفي الحميات بالزقازيق بنفس الأقسام السابقة للمطالبة بزيادة الأجور، وبينما أغلقت مستشفي الصدر بالزقازيق المستشفي بالكامل في جميع أقسامها حيث أعلن جميع العاملين والأطباء الإضراب عن العمل داخل المستشفي، وأغلقت فيها أقسام العيادات الخارجية والاستقبال أيضا، وفي المستشفي الجامعي بالزقازيق أعلن 6أطباء الإضراب عن العمل داخل المستشفي تضامنا مع زملائهم في الصحة معتبرين أنهم لهم الحق في مطالبهم.
وفي مستشفي الصالحية الجديدة أضرب كل الأطباء عن العمل وأغلق قسمي الاستقبال
والعيادات الخارجية مما دفع بعض المرضي للتشاجر مع أحد الأطباء لرفض الأخير علاج طفلة حيث قال لوالدها إننا مضربين عن العمل، وتطور الأمر لمشاجرة باليد لولا تدخل زملائه وانتشاله من المشاجرة.
يذكر أن عشرات المرضي اصطفت أمام العيادات الخارجية وداخل أقسام الاستقبال مفترشين الأرض للمطالبة بعلاج أبنائهم المرضي الذين رفض الأطباء علاجهم بسبب الإضراب.
وفي نفس السياق أعلن أطباء مستشفيات أسوان صباح اليوم التضامن مع الإضراب العام لأطباء الجمهورية حيث أغلقت المستشفيات العيادات الخارجية في حين استمر العمل لاستقبال حالات الطواري بالاستقبال.
وأكد الدكتور حسن عبد القادر مدير مستشفي أسوان الجامعي أن إضرابنا جاء احتجاجا علي حالات التعدي المتكررة علي الأطباء وطاقم العمل بالمستشفي، و مراعاة لظروف المرضي قررنا أن يستمر العمل بالاستقبال، لاستقبال حالات الطواري باعتبار إننا المستشفي الوحيد بمدينة أسوان.
وفي ذات السياق قال إبراهيم متولي أحد المرضي المترددين علي العيادات الخارجية أنهم طبقوا بذلك المثل الشهير "الحسنة تخص والسيئة تعم" فما ذنبنا نحن المرضي حتى يتم إغلاق العيادات في وجهنا.
ودخل أيضا المئات من أطباء محافظة أسيوط اليوم الإثنين في إضراب جزئي عن العمل شمل جميع العيادات الخارجية بكافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة، والبالغ عددها 19 مستشفى.
وشهدت بعض المستشفيات ومنها مستشفى أسيوط العام مشادات بين المرضى وعدد من الأطباء، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المستشفيات، تحسبًا لحدوث أى اشتباكات أو احتكاكات بين المرضى والأطباء بالعيادات الخارجية.
وقال الدكتور ممدوح الوشاحي، وكيل وزارة الصحة بأسيوط: إن الإضراب لم يشمل أقسام الطوارئ والعناية المركزة حفاظًا على حياة المرضى، مشيرًا إلى أن تظاهرات اليوم تطالب بكادر للأطباء، وتوفير المستلزمات الطبية كاملة للمريض، وزيادة ميزانية الصحة، وتأمين المستشفيات حتى لا تحدث الاعتداءات المتكررة على الأطباء،
وأوضح الوشاحي، أن الإضراب سيشمل العيادات الخارجية والخدمات غير العاجلة فقط، وذلك في كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط ولا ينطبق الإضراب على عدد من المستشفيات مثل مستشفى الجامعة والخاصة ومستشفيات الشرطة، وأن الصحة قامت بتوفير الأدوية بالاستقبال، وهناك غرفة عمليات لمتابعة الإضراب أولًا بأول.
فيما أكد الدكتور يحي كشك، محافظ أسيوط، أن إضراب اليوم سيمر بصورة حضارية دون أية مشكلات، حيث تم التأكيد على جميع مديري المستشفىات بضرورة متابعة العمل في العديد من الأقسام بالمستشفيات.
شهدت مستشفيات الصحة بمدن ومراكز محافظة الغربية اليوم إضرابا جزئيا عن العمل للأطباء تضامنا مع الإضراب العام وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية وهو ماتسيب في حالة من الإرتباك والخلل بهذه المستشفيات والتأثير بالسلب علي تقديم الخدمات الصحية للمرضي.
وأكد منير خليفة من أطباء مستشفى المنشاوى العام بطنطا المشاركين فى الإضراب عن العمل أن الاطباء يعانون من مشاكل مزمنة تتعلق بدخلهم المادى وهيكل عملهم داخل المستشفيات بالإضافة لذلك عدم توافر الأمن بالمستشفيات الأمر الذى يعرض حياة الأطباء للخطر بشكل مستمر. لافتا أن الدكتوركان فى النظام السابق يعانى من تطبيق الكادر الخاص وتوفير الحماية الأمنية له داخل المستشفيات لكن بعد الثورة وتولى الرئيس مرسى المسئولية أصبح ليس هناك مبررلعدم تنفيذ ذلك .
وأضاف الدكتور مصطفي سامي أنا مطالبنا حق مشروع يجب على المسئولين العمل على تحقيقها حتى يتمكن الطبيب من أداء عمله فى مناخ صحى وأمنى مناسب يتماشى مع تطورات المجتمع وأحداث مصر بعد ثورة 25 ينايرومن اجل ان تتوفر بالمستشفيات خدمات صحية متميزة. لافتا أن الأوضاع الصحية بهذا الشكل داخل المستشفيات تهدد حياة المرضى بشكل كبير وأن نسبة الوفيات بين حالات الطوارئ فى المستشفيات الحكومية بلغت 70% وهى نسبة لم تحدث فى أشد الدول تخلفا وتدهورا اقتصاديا.
يذكر أن مطالب الأطباء تتمثل في إصدرارقانون كادر الأجور ونشره فى الجريدة الرسمية و إقرار جدول زمنى واضح لزيادة ميزانية الصحة لـ 25 % على مدار ثلاث سنوات بالإضافة لإصدار قانون بتغليظ عقوبة الإعتداء على المنشأت الصحية والعاملين بها وتوفير الحماية الأمنية الكافية للمستشفيات.
دخل أطباء المستشفيات المركزية بالإسماعيلية العام وفايد والقصاصين والقنطرتين غرب وشرق والتل الكبير، اليوم الاثنين في إضراب جزئي عن العمل، شمل العيادات الخارجية، والخدمات غير العاجلة استجابة لقرارات الجمعية العمومية للأطباء مصر.
ويطالب الأطباء بتحسين وضعهم المادي الذين اعتبروه مخزي لهم وذلك بإقرار مشروع الكادر المقدم من نقابة الأطباء ورفع ميزانية الصحة بصورة غير مباشرة بتعديل قانون "الصناديق الخاصة" لتحسين ظروف المؤسسات الصحية والخدمية مما يعود لصالح المرضى ويقضي على الفساد. وسن قانون لتجريم الاعتداء على المنشآت الصحية ورفع الأنفاق الصحي الى 15% من ميزانية الدولة.
وأكد الأطباء في بيان تم توزيعه داخل المستشفى العام أن العمل مستمر في جميع المستشفيات الجامعية وان اضرابهم لم يشمل أقسام الطوارئ والاستقبال والعناية المركزة والحضانات والغسيل الكلوي والأورام وفي الصيدلية دون توقف. واعلنوا استمرارهم في الإضراب حتى تنفذ الدولة وعودها بالأنفاق على الصحة.
وفى محافظة جنوب سيناء، أضرب الأطباء بجميع المستشفيات اليوم الاثنين لمدة 15 دقيقة عن العمل تضامنا مع قرار النقابة العامة للأطباء بالإضراب العام لحين تنفيذ مطالبهم ثم فضوا الإضراب وذلك حرصا على العمل ومساعدة المرضى ما عدا أطباء مدينتي دهب ورأس سدر الذين واصلوا الإضراب بالعيادات الخارجية.
وأكد الدكتور صلاح القضابي وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء انه اقنع الأطباء بفض إضرابهم بجميع مستشفيات المحافظة ماعدا رأس سدر ودهب. مشيرا إلى أن الإضراب لم يؤثر على راحة المرضى بالمستشفيات وتم تحويل المرضى القادمين للعيادات الخارجية لأقسام الاستقبال والطوارئ لتوقيع الكشف الطبي عليهم.
من جانبه أضاف الدكتور عادل الصافوري مدير عام مستشفى رأس سدر أن الأطباء مستمرون في الإضراب لحين تحقيق مطالبهم التي يعتبرونها مشروعه رافعين شعار" مضربون ولكن مستمرون في العمل من اجل أهلنا المرضى".
وكالات