يحتوى الفول على هرمون النمو، والمعروف أيضا باسم هرمون النمو البشرى، والذى يساعد فى حدوث نشاط وإنعاش للعضلات بعد القيام بالتمرينات أو أى عمل يسبب الإجهاد.
وقد أكدت الدراسات الطبية فى المركز القومى للبحوث أنه لا يسبب بلادة فى التفكير أو خمولا وأنه برئ تماما من هذه المعتقدات الشائعة بعد تناوله، إنما يرجع الخمول لصعوبة هضمه حيث يتوجه كمية من الدم تجاه المعدة، ولكنها عملية وقتية ولا تحدث عند الاعتدال فى كميته.
بل إن العكس صحيحا، لأنه ليس وجبة غذائية متكاملة فحسب بل بسبب وجود مكونات طبيعية تزيد من إنتاج هرمون السعادة (سيروتونين)، المسئول عن السرور والبهجة والانشراح وزيادة الشهية فهو موصل عصبى له دور كبير فى تنظيم عملية النوم والمزاج لأنه غنى بمادة التربتوفان.
أهم فوائد الفول الصحية:
1 - الفول يساعد على إنقاص الوزن .
2 – يقاوم التوتر والإجهاد الذى يمكن أن يصيب الإنسان من التمرينات أو العمل الشاق نظرا لأنه غنى بالسعرات الحرارية.
3 – مفيد جدا للقلب والأوعية الدموية حيث إنه يحافظ على مستوى الكولسترول فى الدم
4 – يقاوم أمراض السرطان وخاصة التى تصيب الفم نظرا لاحتوائه على مركبات كيماوية.
5 – يحافظ على مستوى السكر فى الدم.
6 – يعمل على خفض ضغط الدم لدى السيدات وخاصة فى مرحلة سن اليأس.
7 – يساعد الفول على عدم وصول المواد الضارة للمخ والتى تؤثر على إفراز مادة السيراتونين التى تسبب السعادة.
8 – يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على عظام قوية.
9 – يدعم الفول الجهاز المناعى ومقاومة الجسم ضد الأمراض المختلفة.
10 – قشور الفول تساعد فى علاج الإمساك الذى يصيب الجسم.
1 – يزيل أصباغ الجسم الزائدة، وخصوصاً الكلف والنمش.
12 – تستخدم أزهار الفول فى زيادة إدرار البول.
والجديد فوائدة فى بعض الأمراض مثل :
فول الصويا ومرض الزهايمر
أعلن باحثون حسب "اليوم السابع "أن تناول فول الصويا قد يحمى من الإصابة بداء الزهايمر "الاضطراب الدماغى" الخطير غير القابل للشفاء، الذى يصيب أكثر من نصف الأمريكيين بعد سن الخامسة والثمانين .. وفول الصويا نبات غنى بمركبات الفيتو إستروجين (Phytoestrogen)، الذى سبق وقيل إنه ينقص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقق العظام... وطبقاً للدراسة الحديثة، فإن العلماء وجدوا بأنه يحمى أيضاً من حدوث داء الزهايمر، خاصة عند النساء بعد سن اليأس فقد وجدت هذه الدراسة التى استمرت ثلاث سنوات وأجريت على الحيوانات بأن مادة مشابهة للإستروجين موجودة فى فول الصويا، تدعى الفيتو إستروجين أو إيزوفلافون (Isoflavones)، تعمل على إنقاص عدد التغيرات البروتينية الحاصلة فى الدماغ التى ترافق داء الزهايمر.
وفى دراسة فى المعهد القومى الأمريكى، أوضحت نتائج هذه الدراسة إن هناك دلائل ومؤشرات على أن النساء اللواتى لا يتناولن معالجة معوضة للإستروجين بعد سن اليأس لديهن خطورة عالية للإصابة بداء الزهايمر لذلك ينصح السيدات اللاتى على وشك دخولهن الأربعين عاماً أن يتناولن فول الصويا أو منتجاته والتى تعتبر معوضة ومنظمة للهرمونات الجنسية الأنثوية وهى تعتبر معوضة طبيعية تساهم فى الحد من مرض الخرف(الزهايمر)، والذى يتميز بزيادة تدهور الخلايا العصبية فى الدماغ، ويصيب هذا الداء العديد من كبار السن من رجال ونساء. وطبقاً لتوقعات جمعية داء الزهايمر سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالى أربعة عشر مليون شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية.
فول الصويا والعظام:
فول الصويا مفيد جدا للنساء مع تقدم العمر حيث يساهم ويساعد فى المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عن طريق الحد من هجرة وخروج وانتقال عنصر الكالسيوم من العظام عند السيدات اللاتى تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث، ولزيادة المحافظة على ثبات الكالسيوم فى العظام فإن المرأة فى هذا العمر يجب عليها الاهتمام بالغذاء ويكون ذلك بالابتعاد عن الدهون الحيوانية وإدخال فول الصويا ضمن الوجبة اليومية وكذلك الحرص على التعرض لأشعة الشمس التى تساهم فى زيادة بناء العظام عن طريق زيادة امتصاصه فى الأمعاء.
الصويا والكولسترول:
يساعد فول الصويا على خفض الكولسترول بنسبة 10% بشرط تناوله يوميا على شكل طعام أو شرب حليبه، كما نعلم أن لارتفاع الكولسترول ارتباط بتصلب الشرايين وأمراض القلب لذلك فإن للصويا دوراً كبيراً فى الحد من ارتفاع أمراض القلب.
حليب الصويا وضغط الدم:
كثيراً ما نشاهد منتجات الصويا فى بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة وهو معروف بنفس الاسم (حليب الصويا) وأصبح الآن حليب الصويا يأخذ حيزاً كبيراً عند بعض الناس وأصبح الطلب عليه أكبر من ذى قبل لكن المشكلة التى تواجه بعض النساء وغالباً ما أسمعه من عند كثير من السيدات فى العيادة حول طعمه وأنه غير مقبول ويمكن التغلب على الطعم غير المستساغ لحليب الصويا بإضافة القليل من العسل أو السكر أو العصير إليه، وقد أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة التغذية، أن شرب حليب الصويا بانتظام يساعد فى تخفيض ضغط الدم عند المصابين بارتفاع الضغط الشريانى. حيث وجد الباحثون بعد متابعة 40 شخصا مصابين بارتفاع متوسط فى ضغط الدم، شربوا لترا واحدا يوميا من حليب الصويا أو من حليب الأبقار العادى لمدة ثلاثة أشهر، أن الأشخاص الذين استهلكوا حليب الصويا شهدوا انخفاضات كبيرة فى قراءات ضغط الدم الانقباضى والانبساطى، مقارنة مع الذين شربوا حليب الأبقار.
ولوحظ أن هذا الانخفاض يشبه إلى حد ما الانخفاض الذى نتج من استخدام الأدوية الخافضة للضغط، مما يشير إلى أن شرب حليب الصويا لثلاثة شهور يكفى لإرجاع ضغط الدم العالى إلى حدوده الطبيعية.
ولكن علينا أن ننصح أن الإفراط فى تناول الفول له سلبيات. لذلك ينصح بالاعتدال فى تناول الفول للحصول على فوائده بشكل صحيح - وحيث إنه من البقوليات ويحتوى على نسبة عالية من البروتين فإن الإفراط فيه قد يسبب النقرس وهو داء الملوك ولهذا فإن الاعتدال فى كل شىء مطلوب.
وإنه يجب عند دخول الفول فى وجبات الأطفال يجب أن يكون تدريجيا خشية وجود أنيميا الفول
انحلال الدم الفولى وهو فقر الدمِ الناجم عن نقص الإنزيم سداسى فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين ويطلق عليه اختصارا G6PD Deficiencyويعتبر مرضاً وراثياً متنحياً مرتبطاً بالكروموسوم X.
واذا تكرر الإصابة بالقولون العصبى بعد تناوله فيجب الحرص عند تناوله.
وعلينا أيضا الامتناع عنه نهائيا فى حالة الإصابة بالملاريا.