الأرق من أكثر المشاكل شيوعا بين أبناء هذا العصر فهو يصيب نسبة عالية من الناس ولا سيما بعد الخامسة عشرة من العمر
  الأرق حالتان : الحالة الأولى تأتي بسبب اعتياد جسدي على قلة النوم ..فهو لا ينام إلا الساعة الثامنة صباحاً ويستيقظ الثاني عشر ظهراً .. والحل يمكن أن يأتي على 12 يوم بتأخير النوم لمدة ساعة يومياً وتأخير الاستيقاظ معه تباعاً حتى يصل إلى الليل .. فيكون الجسم قد اعتاد على هذا الوقت بشكل تدريجي .. الحالة الثانية من الأرق وهو الذي يعاني منه الكثير .. وهو قلة النوم في الليل وعدم القدرة على النوم مباشرة حين الولوج إلى الفراش .. وهناك عدة أمور يمكن للمرء أن يفعلها .. وتساعده على النوم مباشرة بمجرد أن يضع رأسه على الوسادة أكثر ما يزيل النوم عن جفنيك .. هو الهموم لهذا يقول الحكيم .. إذا ذهبتَ إلى فراشك .. فانزع همومك مع ملابس أما ما قاله العلماء عن الأرق .. فقد عرف العلماء الأرق بأنه : عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته ، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية والجسدية ، و تختلف أسبابه و علاجاته من شخص لآخر حسب حالته و ظروفه. وبالنسبة لأسباب الأرق .. فهناك أسباب عديدة للأرق ومنها :    القلق والضغوط النفسية مرض في الجسم كتلك التي تسبب آلاما في الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع أو الحرارة و علاج الأرق في هذه الحالة يكون في علاج المرض الأساسي تناول وجبة ثقيلة قبل النوم : ويؤدي ذلك إلى عسر الهضم الذي يسبب الأرق - التدخين : من المعروف أن النيكوتين الموجود في التبغ مادة مثيرة للدماغ ، يمكن أن تسبب الأرق شرب الكحول تناول القهوة أو الشاي قبل وقت قصير من النوم    الضجيج : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من ضجيج    الطيران البعيد والعمل في الليل : ويحدث ذلك عند الطيارين والممرضات والعاملين في فترات متغيرة من اليوم    المنومات والمهدئات : يؤدي استعمال المنومات على اضطراب في نوعية النوم وقد تسبب نعاسا أثناء النهار    عدم القيام بجهد جسماني : فيكثر الأرق عند الذين يعملون في المكاتب أو الذين لا يبذلون جهدا جسديا كبيرا أما علاج الأرق ..  فأن كان عضوي أو نفسي فلابد من علاج السبب المسبب له ..  يمكن علاج الأرق ببعض التدابير الحياتية البسيطة، مثل الذهاب إلى النوم في موعد ثابت والاستيقاظ يوميا في موعد ثابت، والامتناع عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة لعدة ساعات قبل النوم وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الغفوات النهارية .  للأعشاب أيضا دور في العلاج، مثل نبات الفاليريانا الذي يتم تعبئته الآن في كبسولات ووصفه لمصابي الأرق، وأيضا الكاموميل (الشيح) وحشيشة اللافندر .  أما العلاج الشعبي للأرق فهو شرب اللبن الدافئ، وقد وجد أن اللبن الدافئ يحتوي على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو مهدئ طبيعي. وجد أيضا أن إضافة العسل إلى اللبن يؤدي إلى سرعة امتصاص الجسم للتريبتوفان. واليك بعض الإرشادات التى يقدمها لك الأخصائيون فى علاج حالات الأرق: اعرض نفسك على الطبيب للتأكد من انك لست مصابة بحالة مرضية خفية قد تكون سببا للأرق   تحاشى الأقراص المنومة فهي تتلف قابليتك الطبيعية للنوم اذا استعملت بصورة منتظمة   لا تخش الفترات المؤقتة للأرق اذا أرهقتك الأرق وقلة النوم فان الإرهاق نفسه يسلمك إلى النوم تجنب أداء التمرينات الشاقة أو تناول الطعام الثقيل قبل أن تأوى إلى النوم   تفادى الإغفاءة العميقة الطويلة التى يقع فيها الكثيرون أثناء النهار، أما القيلولة الخفيفة التي تستمر بين ربع ساعة وثلث ساعة فهي لا باس بها إذا أنها تنعش الإنسان وتجدد حيوية تحاشى الضجيج المتقطع الذي ياتى ويذهب كقطرات الماء المتساقطة من حنفية غير محكمة   أحسن اختيار الفراش الذى تنامين علية وتحاشى النوم على السرير رخو يهبط بجسمك إلى أسفل فالسرير يجب أن يكون مريحا يجعلك قادرة على الحركة السهلة أثناء النوم   حاول عند إغماض عينك للنوم أن تصرفي ذهنك باى شيء عن متاعب اليوم السابق وأخيرا ينبغي إلا نسوف أبدا أبدا فى تقدير إضرار الأرق ولا أن نغالي فى تقدير فوائد النوم ولا تنس النوم على طهارة قدر المستطاع وقول أذكار النوم ومن أهمها " اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأتُ ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى من إلا إليك آمنتُ بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت "