2010-01-13 09:49:20
توصلت جمعية الصداع النسائية الأمريكية في دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تساء معاملتهم في مراحل نموهم المبكرة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفي
وبينت أن إساءة معاملة الأطفال من الناحيتين العاطفية أو الجسدية تؤدي إلى إصابتهم بالمرض أكثر من نظرائهم الذين يتلقون الرعاية ويعيشون في أجواء عائلية دافئة.
وقالت الباحثة غريتشين تايتجين وهي أستاذة في علم الأعصاب ورئيسة قسم علاج وأبحاث الصداع في جامعة توليدو والمركز الطبي في ولاية أوهايو الأمريكية "إن إساءة معاملة الطفل قد تؤثر على حالته النفسية والطبية خلال مرحلة البلوغ".
وتوصلت تايتجين إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي شملت 1348 شخصاً يعانون من الصداع النصفي حيث تبين أن حوالي 61 بالمائة منهم على الأقل عانوا من هذا المرض، فيما قالت 58 بالمائة منهم إنهم تعرضوا للإساءة البدنية أو العاطفية خلال طفولتهم.
وأشارت الباحثة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة خلال مراحل طفولتهم عرضة للمعاناة من أوجاع أخرى أيضاً خلال مرحلة البلوغ. وخلصت إلى أن الذين يعانون من الصداع النصفي وتعرضوا خلال طفولتهم للإساءة يصبحون أكثر عرضة من غيرهم للاكتئاب والقلق و من الآلام المزمنة التي لها علاقة بالضغط النفسي.