2010-01-31 01:39:13
أظهرت نتائج دراسة أجريت مؤخرا أن غياب الشمس لمدة طويلة يؤثر سلبا على صحة الانسان مما قد يؤدى به الى الاصابة بالاكتئاب وخاصة كبار السن و الاطفال، هذه الدراسة أعدها الأطباء النفسيون بالمركز الطبي في العاصمة التشيكية براج
وأشار رئيس العيادة النفسية لدائرة براج السابعة يرجي تيل المشارك في الدراسة إلى أن غياب الشمس لفترة طويلة على المشاركين في الدراسة أثر عليهم بشكل كبير الأمر الذي زاد عندهم من حدة المرض في حين سجلت الدراسة نتائج جديدة لأول مرة وهي تأثير غياب الشمس على الأطفال وارتفاع مستوى العدوانية عندهم. وأشار تيل إلى الاعتقاد السائد قديما وهو أن فصل الشتاء عموما يزيد من حدة الاكتئاب وأن فصلي الربيع والصيف يساعدان على البهجة والسرور، غير أنه قال إن السر في إبعاد الاكتئاب عن الناس يكمن في سطوع نور الشمس. وجاء في الدراسة أن أقل نسب الاكتئاب كان عند سكان الجبال الباردة، لأن الشمس هناك لا تغيب لفترات طويلة رغم برودة الطقس. فمجرد بقاء الشمس طوال اليوم في المكان كان له تأثير إيجابي في تحسين مزاج السكان هناك. مقابل ذالك سجلت الدراسة نتائج على الأشخاص الذين لا يتعرضون لنور الشمس كثيرا ويفضلون الجو المعتم بينت إصابتهم بسوء وحدة المزاج وبالتالي الاكتئاب. كما نصح تيل الجميع بالاستمتاع بأشعة الشمس بشكل يومي في الفصول التي تسطع فيها لأنه حسب الكمية التي يقوم الجسم بتخزينها يكون رد الفعل والإصابة بالاكتئاب أقل خلال فصل الشتاء بالإضافة إلى الانتباه إلى التعرض المباشر لتلك الأشعة في فصل الصيف عند الاستجمام على البحر وينصح بدهن الجسم بالكريمات المخصصة لهذا الغرض