عشرات المواسم تتعلق باللوز: لوز اخضر يانع وفرك ونوى اعلى من العسل .
موسم اخر للوز المحمص والكسر ..وموسم لجني العسل وطحن اللوز المحمص المقرمش.
اي سر وراء عالم اللوز في دنيا التغذية؟.
يمكنكم أن تتناولوا حفنة من اللوز كوجبة خفيفة يومية. ليست هذه الوجبة لذيذة فحسب، بل تحتوي أيضاً على كمية كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة في مقابل كمية ضئيلة من الدهون المشبعة، في حين أنها تخلو من الكولسترول. يمكن للتلذذ بقليل من اللوز يومياً مع بعض الأطعمة التي تحتوي على الفايتوستيرول (الستيرول النباتي) أن يحد من مخاطر الإصابة بمرض القلب عبر تخفيض معدل الكولسترول السيئ في الجسم، علماً أن الأخير أحد أسباب تراكم الصفيحات في الشرايين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بذبحة قلبية أو سكتة دماغية حسبما أوردت"الرأي الأردنية".
ألياف قابلة للذوبان،
يحتوي اللوز أيضاً على ألياف قابلة للذوبان، فيتامين E، مغنيزيوم، ومواد كيماوية تدعى «الفايتوستيرول» تنتجها النباتات طبيعياً. واظهرت الدراسات أن استهلاك ما لا يقل عن 800 مليغرام من الفايتوستيرول يومياً قد يخفض الكولسترول السيئ، ويحتوي كل 28 غراماً تقريباً من اللوز (نحو 24 حبة) على 33 مليغراماً منها.
الألياف مركب يتوافر في كثير من الأطعمة النباتية، بما فيها اللوز. لا يتمتع الإنسان بالقدرة على هضم الألياف. لذلك، تبقى في الجهاز الهضمي وتساهم في ضبط السرعة التي تدخل بها المواد المغذية الأخرى مجرى الدم، فضلاً عن السرعة التي يتنقلها بها الطعام عبر الجسم. كذلك، يمكن لزيادة كمية الألياف المساعدة في ضبط استهلاك الجسم للسكر في الدم، تحسين انتظام حركة الأمعاء، والمساهمة في «تنظيف» الجهاز الهضمي بتسريع حركة الطعام في الأمعاء.
أخيراً، يزيد تناول اللوز من كمية المغنيزيوم في الجسم، وتعتبر هذه المادة من الأملاح المعدنية البالغة الأهمية لأنها تؤدي دوراً بارزاً في إنتاج الطاقة، التحكم في تقلص العضلات، وبناء عظام أقوى.
لمحة تاريخية
حمل المرسلون الإسبان شجرة اللوز إلى كاليفورنيا نحو منتصف القرن الثامن عشر، لكن مناخ الساحل الرطب لم يُلائمها. في القرن التاسع عشر، زرعت أشجار اللوز بنجاح في الوادي المركزي في عمق ولاية كاليفورنيا. بحلول القرن العشرين، كان قطاع اللوز قد ازدهر.
تُنتج الولايات المتحدة 68% من محصول اللوز حول العالم، وكاليفورنيا هي المكان الوحيد في أميركا الشمالية الذي يُزرع فيه اللوز لأغراض تجارية، ويشكل أهم صادراتها الزراعية، إذ يستورده منها نحو 80 بلداً حول العالم.
للاستمتاع بطعمه المقرمش
ليس اللوز وجبة خفيفة لذيذة فحسب، بل يُضفي أيضاً نكهة مميزة على كثير من الأطباق وأصناف الحلوى التي لا تُقاوم. تساوي حصة منه نحو 28 غراماً أو 24 حبة. تحتوي هذه الحصة على 170 سعرة حرارية تقريباً. لذلك، انتبهوا إلى عدد الحصص التي تتناولونها.
• امزجوا قطع اللوز مع حبوب الفطور أو الشوفان صباحاً.
• تناولوا حفنة من اللوز كوجبة خفيفة ولذيذة.
• أضيفوا اللوز المقشر إلى السلطات أو الأطعمة المقلية بقليل من الزيت.
• أضيفوا قليلاً من اللوز المحمر والمقشر إلى المثلجات لتستمتعوا بنكهة مقرمشة فريدة.
• غطوا سطح الأطباق التي تعدونها في الفرن والمعكرونة بقليل من اللوز المطحون.
بعض النصائح
يفسد اللوز بمرور الزمن. تبدو الحبة الطازجة منه بيضاء في الوسط بعد قطعها إلى نصفين. لتتحققوا مما إذا كانت فاسدة، يكفي أن نقطع اللوزة إلى جزئين، إن كان لونها أصفر أو بدت أشبه بخلايا النحل، فيكون من الضروري رميها.