2009-08-02 11:11:56
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن وصول عدد الحالات المصابة في المملكة الى 595 حالة وان نسبة الشفاء وصلت الى 90%، موضحا ان لا حاجة لتنويم المرضى وان عدد المتواجدين بالمستشفيات 7 فقط . واعتبر معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمكتبه في الرياض ان الوفيات بسبب الأنفلونزا الموسمية أكثر من تلك التي تتسبب فيها انفلونزا الخنازير.
وقال في هذا الصدد ان المعدل العالمي للوفيات بالمرض 7, .% (سبعة من عشرة في المائة) ونحن في الحد الادنى منها. واشار الى ان الوزارة سوف تستمر في اعلان حالات الوفيات كما نصت منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي تم ايقاف الاعلان عن عدد الحالات المصابة لعدم اثارة قلق المجتمع. وطمأن معاليه بأن الوضع لايدعو للقلق وان نسبة الوفيات ضمن المعدل العالمي. مشيرا الى دقة الوزارة في تقصي الوباء ، من خلال الاتصال بالمنظمات الدولية والتي اكدت ان الوفيات حصلت بنفس النمط وبنفس العمر ، مبينا ان كبار السن ومن لديهم أمراض أخرى كالقلب وغيرها يكونون اكثر عرضة للوفاة بالمرض. وكشف عن انه تم تشكيل لجنة لمراجعة الحالات المتوفاة للتأكد من سلامة الاجراءات المقدمة لهم ، كما قامت الوزارة بإرسال عينات تحاليل المتوفين الى مركز مكافحة العدوى بأمريكا واوروبا للتأكد من ان نمط الفيروس لم يتغير ، وقال الربيعة ان الخطة العلاجية للمرض حدثت، مستدركا: الا ان الوباء لازال جديدا والمعلومات عنه محدودة، كاشفا عن ان الوزارة طلبت 4 ملايين عبوة لقاح من الشركات المصنعة للأدوية وستكون أولى الطلبات في اواخر شهر أكتوبر للتزامن مع الحاجة لها خلال موسمي الحج والعمرة.
واكد الدكتور الربيعة لـ"المدينة" ان هناك متابعة مخبرية للمواسم للحد من انتشار المرض ، اضافة الى ان اللجنة العلمية بالوزارة تجتمع اسبوعيا لهذا الغرض ، وبين ان الاشتراطات الصحية لمواسم الحج والعمرة لم تتغير حتى الآن منذ ورشة العمل التي عقدت بجدة ، واجتماع وزراء الصحة العرب بالقاهرة ، لافتا الى ان توصيات مؤتمر القاهرة ستحول الى اشتراطات حيث رفعت للجهات الرسمية في المملكة لاعتمادها. وافاد ان هناك برنامجا تأهيليا للممارسين الصحيين مع حملات الحج.
وألمح الربيعة الى ان المرض متداخل مع الانفلونزا العادية والالتهابات التنفسية مما يصعب تشخيصه الدقيق
والسريع ، والتعامل معه يجب ان يكون على هذا الاساس ، وهناك دول قامت بإزالة الكاميرات الحرارية في المطارات لأن المرض انتشر ولابد من مواجهته بالوقاية والحرص.