2009-11-03 06:09:44
تطلق منظمة الصحة العالمية ومنظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونسيف) حملة لمكافحة انتشار مرض الالتهاب الرئوي في أوساط الأطفال
ويذهب مليونا طفل سنويا ضحية لهذا المرض حسب بيانات المنظمتين التي تؤكدان أن بالإمكان إنقاذ حياة أكثر من 5 ملايين طفل حتى عام 2015 من خلال اتباع خطوات بسيطة.
ويعتبر الإلتهاب الرئوي أكثر الأمراض فتكا بالأطفال، حيث يودي بحياة عدد أكبر من الأطفال من مرض الملاريا، ولكن المبالغ المطلوب استثمارها لمكافحة الإلتهاب الرئوي تعتبر ضئيلة مقارنة بالمبالغ التي تستثمر لمكافحة الإيدز والملاريا.
وتحتاج المنظمتان مبلغ 39 مليار دولار للحيلولة دون وفاة الأطفال بسبب الالتهاب الرئوي، والخطوة الأولى في البرنامج هي توعية الأمهات لمعرفة أعراض الالتهاب.
أما الخطوة التالية فهي زيادة انتشار التطعيم ضد أمراض مثل الحصبة التي قد تؤدي الى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
وقد جرى تطوير لقاح خاص للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي منذ سنة 2000، ولكنه متوفر في البلدان الغنية فقط، بينما 98 في المئة من ضحايا الالتهاب الرئوي هم من البلدان الفقيرة.
وبينما يتفق المسؤولون في العالم على أن مكافحة الالتهاب الرئوي تستحق أن ينفق عليها جزء أكبر من ميزانية الصحة في العالم إلا أن البعض ليسوا مقتنعين بأن خطة الأمم المتحدة ستحقق الهدف.
وتخطط مؤسسة "جافي" وهي مؤسسة مكونة من وكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات أهلية مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس لجمع مبلغ 4 مليارات دولار لإنفاقها على برنامج يهدف لتطعيم 130 مليون طفل في 42 دولة فقيرة حتى عام 2015