2010-01-07 02:24:55
توصل باحثون ألمان إلى أن الموسيقى قد تشكل علاجاً للأشخاص الذين يعانون من مرض طنين الأذن.
ويشير هؤلاء إلى أن تصميم قطع موسيقية بما يتلائم مع كل فرد على حدة قد يساعد على تقليل مستويات الضوضاء التي يسمعها الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
وفي التجربة التي أجراها الباحثون، أدخل هؤلاء تعديلات على الموسيقى المفضلة للمرضى المشاركين في البحث بحيث حذفوا النغمات التي تتناسب مع التردد الذي يسمعونه في آذانهم.
وبعد عام من الاستماع إلى الموسيقى المعدلة افاد المشاركون بتراجع مستوى الطنين الذي يسمعونه.
ويقول الباحثون إن هذا الأسلوب العلاجي " الغير المكلف" يمكن أن يستخدم مع التقنيات العلاجية الاخرى للتخفيف من مرض طنين الأذن.
ويشيرون إلى أن ما يترواح 1_3% من السكان يعانون من طنين مزمن في آذانهم بسبب نوعية الحياة التي يحيونها.
ويقول الباحثون إلى أنه على الرغم من أن أسباب طنين الأذن ما زالت غير معروفة، فقد تبين أن جزء الدماغ الذي يعالج الأصوات غالبا ما يتعطل في الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
والنظرية التي تكمن في التقنية الجديدة هي أن حذف أصوات الضوضاء المرتبطة بالطنين من الموسيقى، يقلل من نشاط الدماغ المرتبط بذلك التردد مما يحسن من حالة المريض.