تشير الدراسات الى انه في المملكة العربية السعودية يوجد 660 ألف رجل فوق الاربعين مصابون بـ (ضعف القدرة) وفي لبنان يوجد 125 ألف رجل مصابون بهذا المرض واشار المؤتمر الى ان علاج الضعف باستخدام عقاري (النبيدو) و(الليفترا) عن طريق الفم اظهر كفاءة اعلى في القدرة على ممارسة الحياة الزوجية.
  كشف المؤتمر الاقليمي المشترك للمنظمة العالمية لصحة الرجل الذي استضافته مدينة جدة الخميس الماضي تحت عنوان (لماذا يعاني الرجل اكثر ويعيش حياة اقصر) والذي شارك فيه خبراء طبيون عالميون وقدموا فيه العديد من الاوراق والابحاث الطبية المتخصصة عن ان ضعف القدرة على ممارسة الحياة الزوجية بصورة طبيعة لدى الرجال هو بمثابة (تميمة الحظ) التي تشير الى ويلات صحية يجب معالجتها سريعا تجعلهم يسعون لاجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الاسباب الكامنة المتسببة في نقص هرمون (تستوستيرون) المؤدي لهذا الضعف. واتفق الدكتور اكسم ياسين رئيس معهد امراض الذكورة في هامبورج مع الدكتور رضوان شابسيج استاذ جراحة المسالك البولية بجامعة كولومبيا ان 22 في المائة من المصابين بالضعف لديهم مرض السكري ونسبة 44 في المائة لديهم ارتفاع في ضغط الدم. واشار الدكتور اكسم حسبما أوردت "اليوم" الى ان الدراسات الحديثة وجدت ان نحو 85 بالمائة من الذين يعانون من الضعف الجنسي لديهم زيادة في معامل كتلة الجسم فوق المستوى الصحي وهي الزيادة فوق الوزن المثالي المعروف بنحو 25 كيلو جراما وان 79 بالمائة منهم لديهم مقاومة للانسولين و22 بالمائة منهم مرضى بالسكري ونسبة 44 بالمائة بارتفاع ضغط الدم و73 بالمائة يعاون من ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.  ودعا المؤتمر الرجال الى التحدث مع اطبائهم بشأن اي تغييرات تطرأ على ادائهم لواجباتهم الزوجية وتشير الدراسات الى انه من المحتمل ارتفاع عدد الرجال المصابين بالضعف في عام 2025 الى 332 مليون رجل في جميع انحاء العالم.