2010-07-27 09:26:50
تشير أحدث إحصائيات إلى أنه يتوفى حوالي مليون طفل دون الخامسة سنوياً في العالم بسبب بكتيريا المكورات الرئوية.
وتجري بريطانيا دراسات حول كيفية استجابة الجهاز المناعي للإصابة بالأمراض الرئوية والتهابات السحايا, واحتمال التوصل إلى لقاحات ورذاذ (بخاخ) للأنف تكون أكثر فعالية.
وقال المحاضر في قسم علم المناعة بجامعة ليفربول البريطانية كيبو زانغ لموقع أسوشييشن البريطاني إن اللقاحات قد تحمي الأطفال من أمراض ناتجة عن بكتيريا المكورات الرئوية.
وأضاف زانغ أن اللقاحات الحالية معقدة وغالية الثمن ولا توفر الحماية ضد التسعين نوعا من أنواع البكتيريا, فضلاً عن أنها ليست جميعها فعالة لعلاج الأطفال "ولذا فنحن بحاجة إلى لقاحات جديدة".
قال باحثون إن أنواع البكتيريا هذه قد تسبب أمراضاً خطيرة من ضمنها الالتهابات الرئوية وتسمم الدم والتهابات السحايا والأذن الوسطى والجيوب الأنفية.
ويحتوي اللقاح على مادة اسمها (دي 4 بي أل واي) وهي جزء من بروتين تنتجه تقريبا جميع أنواع المكورات الرئوية، وإذا نجحت التجارب على اللقاح فإنه سوف يوفر الحماية ضد معظم السلالات البكتيرية.
وقال نائب مدير مركز أبحاث العمل الطبي البريطاني لرعاية الأطفال إن الأطفال والرضع عرضة للالتهابات.
وأضاف يولاندي هارلي أن التهابات السحايا وتسمم الدم تفتك بعدد كبير من الأطفال في بريطانيا سنوياً, وقد تدمر حياة الذين تكتب لهم الحياة بعد الإصابة بها.
يو بي آي