2010-07-26 12:44:30
كتب : محمد نبيه إسماعيل قدَّم فخامة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري دعماً شخصياً رفيع المستوى لـ "مصلحة زرع الأعضاء البشرية"، وذلك بتوقيعه على بطاقة تبرع بأعضائه بعد الوفاة في احتفال أقيم في بيت بيلاوال في كراتشي.
وقال الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : " لقد قَطَعَت باكستان خطوة مهمّة في تفعيل هذا القانون الجديد لتنظيم زرع الأعضاء البشرية. وهي بذلك تضرب مثلاً رائعاً لسائر البلدان . فالمتاجرة بالأعضاء أمر غير أخلاقي، وهي تتنافى مع تحقيق الصحة والعدالة، لكل من البائع والمتلقي للأعضاء البشرية ".
وزرع الأعضاء هو المعالجة الحيوية الوحيدة لعدد من الأمراض التي تصيب القلب والكبد والرئتين . وعلى الرغم من أن المرضى الذين يعانون من مراحل متأخرة من أمراض الكلى يمكن علاجهم بمعالجات بديلة (مثل الغسيل الكلوي) ، لكنّ من المتّفق عليه أن نقل الكلى يمثِّل ال معالجة الأفضل من حيث جودة الحياة وارتفاع المردود . وتُعَدُّ عمليات زرع الكلى هي الأكثر انتشاراً على الإطلاق، من بين عمليات نقل الأعضاء البشرية على الصعيد العالمي .
ويفوق الطلب على الأعضاء البشرية ما هو متوافر منها في جميع بلدان العالم . وتقدِّر منظمة الصحة العالمية أن المتوافر من الأعضاء لا يلبـِّي إلا عُشر الاحتياجات العالمية الحالية ، مما يشجِّع على عرض حوافز للتبرُّع والتربُّح واستغلال البؤساء .