قالت الشرطة في بغداد ان مسلحين مجهولين قاموا بفتح نيران اسلحتهم الكاتمة على الدكتور انتصار حسن التويجري مديرة مستشفى العلوية للولادة واردوها قتيلة في الحال قبل ان يلوذوا بالفرار الى جهة مجهولة .
وتضاربت الأنباء حول الجريمة فيما بعد حيث قال مصدر أمني   أن زوج المجني عليها فتح النار من سلاحه الشخصي تجاهها مما اسفر عن مقتلها على الفور.واضاف المصدر ان زوج المجني عليها وشقيقه رهن الأعتقال , من جهتها اعربت عضو الائتلاف الوطني العراقي سلام سميسم عن اسفها من اغتيال مديرة مستشفى العلوية للولادة الدكتورة انتصار حسن التويجري التي اغتيلت صباح اليوم امام منزلها . وقالت سميسم لـ   (واع ) محملة الكتل السياسية التي تتصارع على تولي المناصب السيادية مسؤولية هذه الخسارة الكبيرة في الكفاءات العلمية ان" اغتيال الدكتورة انتصار هو اغتيال لمستقبل العراق لانها امرأة كانت مسؤول عن الاطفال الخدج وتحاول بناء المستقبل العراقي وتعمل لترى العراق يسير الى الامام، مضيفة فمن يقتل مثل هذه المرأة يريد ايقاف عجلة الحياة"لافته الى ان من يتصارع على الكراسي هم من يتحملون مسؤولية هذا المسلسل الاجرامي لاغتيال الكفاءات العراقية النادرة".