يستضيف الاردن الشهر المقبل المؤتمر العربي 39 لطب الاسنان لبحث اخر المستجدات في زراعة الاسنان ومعالجة عصبها وجراحة الفكين وطب الاسنان التجميلي.
وقال رئيس المكتب الدائم للمؤتمرات في نقابة اطباء الاسنان الاردنية الدكتور ابراهيم الطراونة الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاربعاء ان المؤتمر يحمل اسم القدس ايمانا من النقابة بدورها في كسر حالة العزلة عن العالم التي يفرضها الاحتلال على اطباء الاسنان في القدس المحتلة. ويتيح المؤتمر لاطباء الاسنان من القدس المحتلة فرصة المشاركة في اعماله والتعرف على احدث التطورات في هذا المجال بحسب الدكتور الطراونة الذي قال "ان قسوة الاحتلال تحرم الزملاء في مدينة القدس من التقدم والتطور في مجال طب الاسنان لا سيما في ظل الحصار الدائم وتقيد حركتهم في دخول اي اطباء عرب عندهم او خروجهم للمشاركة في مؤتمرات عربية". يشار إلى ان نقابة اطباء الاسنان لها فرعين احدهما في عمان والاخر في القدس الشرقية. واعتبر الدكتور الطراونة المؤتمر فرصة ثمينة للقطاع الصحي السني في الاردن والدول العربية للاطلاع على كل ماهو جديد في طب الاسنان السريري وفي مختلف تخصصات طب الاسنان. وقال انه يشارك في المؤتمر الذي يعد الثاني والعشرين للنقابة50 محاضرا رئيسا من اميركا وايطاليا وفرنسا وهولندا وبريطانيا وكندا ولبنان والسعودية ومصر والجزائر بالاضافة الى الاردن. وبين ان المؤتمر يبحث على مدى اربعة ايام احدث المستجدات في طب الاسنان التجميلي وامراض اللثة واساليب معالجتها والتركيبات السنية وجراحة الوجه والفكين وزراعة الاسنان ومعالجة عصبها. وأشار إلى انه يقام على هامش المؤتمر معرض يشتمل على احدث التطورات في اجهزة الاسنان والمواد المستخدمة في علاجها من تركيبات وحشوات وتعقيم وسواها اضافة الى الادوية الجديدة لعلاج الاسنان، لافتا إلى ان المؤتمر يفرد ندوة ستخصص للحديث عن مدينة القدس وهويتها واساليب التهويد التي تتعرض لها. وقال الطراونة انه سيعقب المؤتمر برنامج سياحي يتضمن زيارات للمحاضرين الرئيسيين للتعريف بالمناطق الاثرية والسياحية في الاردن ومنها البترا والبحر الميت وجبل نبو.