2010-09-24 11:01:46
بدأت في فندق الشام فعاليات مؤتمر أطباء دمشق العلمي الرابع تحت عنوان معاً من أجل ممارسة طبية أفضل الذي يناقش على مدى ثلاثة أيام آخر مستجدات وتطورات الاختصاصات الطبية المختلفة.
وأشار الدكتور رضا سعيد وزير الصحة إلى أن تطوير العمل الطبي وتأهيل الأطباء وإحاطتهم بكل التطورات هي مسؤولية كل الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات ونقابات طبية منوهاً ببرنامج المؤتمر العلمي وتغطيته للاختصاصات الطبية كافة وإتاحة الفرصة للتعرف على كل جديد في هذه الاختصاصات.
بدوره أوضح نقيب أطباء سورية الدكتور وائل الحلقي أهمية متابعة العمل في النقابة والفروع لخلق بيئة نقابية مناسبة تطور عمل الطبيب وتضمن له حقوقه لافتاً إلى سعي النقابة للتعاون مع شركات التأمين كصلة وصل بين متلقي ومقدمي الخدمات الصحية.
وعرض نقيب أطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد الواقع النقابي وتطورات التعاقد مع شركات التامين موضحاً أن مقترحات قانون التامين ركزت على ضرورة عودة الأطباء العسكريين وعدم شطب الأطباء المغتربين ورفع تمثيل الوحدة الانتخابية الطبية إضافة إلى طلب النقابة تمثيلها في الهيئات العامة في وزارتي الصحة والتعليم العالي.
وأشارت الدكتور سلوى عبدالله رئيس اللجنة العلمية في نقابة أطباء دمشق إلى دور المؤتمر في خلق ثقافة صحية سليمة تكون قاعدة لممارسة ناجحة موضحة أهمية متابعة واقع الأطباء وكل ما يتعلق بممارستهم المهنية في إطار الدور العلمي للنقابة في دعم الأطباء وتحسين ظروف تقديم الخدمة الطبية.
وتحدثت الدكتورة أديل قطيني مديرة التأهيل والتدريب في وزارة الصحة عن التعليم الطبي والبحوث الصحية ودور الوزارة في الإشراف على المقيمين و تدريبهم والبالغ عددهم 3500 مقيم في المشافي التابعة للوزارة لافتة إلى اعتماد الوزارة برنامج التعليم الطبي المستمر أساساً في التجديد لتراخيص مزاولة المهنة بشرط حصول الطبيب على 30 نقطة سنوياً ضمن دورة مهنية تمتد خمس سنوات.
من جانبها استعرضت دانا بيضاوي مديرة الشؤون القانونية في وزارة الصحة التشريعات الناظمة في عمل القطاع الصحي كقوانين تنظيم تجارة الأدوية البشرية والمواد الكيميائية ذات الصفة الطبية وحصر استيراد القرنيات والعيون ببنك العيون وتوصيف عمل المراكز الطبية الخاصة والمراكز الطبية الخيرية لافتة الى أهم القوانين والمراسيم والتشريعات التي تتم دراستها حالياً كتنظيم مزاولة المهن الطبية وتصنيف الأخصائيين وتعريف المهن الطبية وتوصيفها ومشروع قانون تفرغ ذوي المهن الطبية وتعديل قانون المشافي الخاصة ورفع سن التقاعد للأطباء العاملين والمتقاعدين مع وزارة الصحة والمديريات التابعة لها.
وبين الدكتور طلال بكفلوني مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الرؤية المستقبلية للقطاع الصحي في تحسين الصحة العامة وتطوير خدماتها وتوفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والطارئة وتحسين كفاءة استخدامها وتأمين الموارد البشرية و الكافية وتطوير أدائها وتحديث القطاع الدوائي والمنتجات الحيوية وزيادة استثمار وإجمالي الإنفاق على الصحة ورفع متوسط حصة الفرد من الإنفاق الصحي في الفترة القادمة.
وركزت مناقشات المؤتمر على إعطاء فكرة عامة للطبيب عن أحدث التطورات الطبية بشكل عام وعن واقع الممارسة الطبية في مدينة دمشق بشكل خاص وذلك لمساعدة الطبيب على التعرف على الجديد في كافة الاختصاصات.
كما تناولت المناقشات مواضيع الواقع الصحي والمهني من خلال عرض الواقع النقابي وشركات التأمين و الرؤية المستقبلية للقطاع الصحي والتشريعات الصحية القانونية والتعليم الطبي والبحوث الصحية وترشيد الاستقصاءات التشخيصية والأمراض المزمنة وواقع جراحة القلب في سورية وأمراض الأطفال والأمراض العينية والجلدية والبولية والأوعية.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية والورشات الاختصاصية المرافقة عدداً من الاختصاصات و القضايا الصحية كواقع التدرن والتهابات الكبد الفيروسية والمتلازمة الاستقلالية و مرض الانسداد الرئوي المزمن والأمراض الإكليلية و واقع الأمراض الصمامية الرثوية وتسلخات الأبهر وتدبيرها و الأمراض القلبية الخلقية عند الأطفال واعتلالات العضلة القلبية والطب النووي القلبي والجديد في القصور الكلوي وترقيع القرنية.
كما تركز الجلسات على عرض الجديد في أمراض الأوعية كتدبير الدوالي والتهاب الوريد الخثري و توسيع الشرايين إضافة إلى تقديم محاضرات تشرح آخر تطورات تشخيص الانتانات البولية وضخامة البروستات السليمة وسرطان البروستات و الحصيات البولية و التظاهرات الجلدية في الأمراض العامة وآفات الأشعار والأظفار والأخطاء الشائعة في طب الجلد. سانا