منى محمود: أوردت مجلة "آل فميلني" تقريرًا هامًا حول العلامات التي من المرجح أن تكشف للمرأة ما إذا كان شريكها المحتمل أنانيًا أم لا؟، مؤكدة أن هذا النوع من الرجال يستنزف طاقة النساء النفسية والجسدية ، داعية كل امرأة تملك شريك من هذا النوع أن تتخلى عنه .
وقالت المجلة، في تقريرها، إن الأنانية من أخطر الصفات التي تهدد توازن العلاقات الإنسانية، خاصة أن تصرفات الرجل الأناني يمكن أن تزعزع الروابط التي تجمعه بالطرف الآخر.
وغالبا ما تعتقد المرأة أنها تبالغ في الحكم على تصرفات شريكها ووصفها له بالأناني، أو أنها تمثل دور الضحية تماما مثلما يفكر الرجل بشأنها. ولكن بعد فترة من الزمن، تجد المرأة نفسها أمام شخص تحتل "الأنا" في حياته الأولوية المطلقة "حسب ترجمة عربي 21".
وفيما يلي خمسة مؤشرات تدل على أنانية الرجل، وأنه لن يتغير أبدا، ما يساعد المرأة على التعرف على هذا النوع من الرجال. وبالتالي، ستعمل على الانفصال عنه؛ نظرا لأنه -في الغالب- سيستنزف طاقتها؛ خدمة لمصلحته الشخصية.
وأشار الموقع، أولا، إلى أن أنانية الرجل تتجلى من خلال العلاقة الحميمة. ففي معظم الحالات، يسعى الرجل الأناني إلى إشباع رغبته على حساب الطرف المقابل، حيث لا يهتم برغبات زوجته. وفي أغلب الأحيان، تنتهي العلاقة الحميمة عندما يحقق الزوج اكتفاءه.
وذكر الموقع، ثانيا، أن الرجل الأناني يولي أهمية كبرى لمصالحه الشخصية، ولا يهتم بغيره. وعادة ما يكون محور تركيزه يدور حول رغباته وأهدافه. وبالتالي، تضطر المرأة التي تتعامل مع رجل أناني إلى أن تنظم أوقات عملها وعلاقاتها مع أصدقائها وفق ما تقتضيه مصلحة شريكها بدرجة أولى.
وأقر الموقع، ثالثا، بأن الرجل الأناني يعتبر أي مناسبة للخروج مع الطرف الآخر بمثابة تضحية من جانبه، حيث إن ذلك سيأخذ من وقته الثمين. ويعزى ذلك إلى أن الرجل الأناني يقدم دائما مصلحته على حساب شريكة حياته.
وأضافت المجلة، رابعا، أن الرجل الأناني لا يتعامل مع الطرف الآخر من منظور المساواة في الحقوق والواجبات، فكل ما يعنيه في الواقع تلبية رغباته ومتطلباته. وعادة ما يعمد الزوج الأناني إلى الاعتناء بكل جوانب حياته الخاصة، دون مراعاة رغبات الطرف الآخر.
ففي حين تقوم المرأة بترتيب أولوياتها والتزامها حسب ما تفرضه الحياة المشتركة، لا يفكر الرجل الأناني إلا في نفسه. فعلى سبيل مثال عندما تخطط المرأة لقضاء عطلة مع شريكها، تسعى غالبا إلى تلبية رغبات الطرفين. في المقابل، يهتم الرجل فقط بما يسعده.
وذكرت المجلة، خامسا، أن أنانية الرجال تجعله إنسانا مغرورا يرغب في إثبات نفسه بشكل دائم، حتى إن اقتضى الأمر تدمير حياة الطرف الآخر، حيث يرى في نجاحه خطرا يهدد نرجسيته. نتيجة لذلك، يسعى الرجال الأناني إلى إحباط شريكته، فضلا عن أنه غالبا ما يجعلها تشعر بالذنب لأنها لا تهتم به.
وفي الأثناء، يدفع الرجل الأناني المرأة إلى التفكير بأنها قد أهملته، وأنها ليست ملتزمة بواجباتها تجاهه، حيث تكرس كل وقتها في سبيل تحقيق نجاحها. ولكن يسعى الرجل من خلال خلق هذه الأعذار إلى عرقلة نجاح شريكته، حتى لا يشعر بأنه أصبح عنصرا ثانويا في حياتها.
وفي الختام، أكدت المجلة على أنه من المستحسن أن تبتعد المرأة عن هذا النوع من الرجال، خاصة أن الشريك الأناني لا يهتم إلا بمصلحته، دون مراعاة شعورها. وعادة ما يعتقد الرجل النرجسي بأنه محور العالم، وأنه يجب إيلاء رغباته ومشاكله الأولية التامة، في حين أنه يتلذذ باستغلال الطرف الآخر واستنزاف طاقته.