يتعرض القلب للعديد من الضغوطات بسبب أسلوب الحياة اليومي، ومن هذه المشاكل؛ النوبات والسكتات القلبية، ولحماية القلب من هذه الأمراض يجب الالتزام بمجموعة من القواعد، كما يجب الحرص على تناول مجموعة من الأطعمة المقوية للقلب.
وحول هذا الموضوع يؤكد البروفيسور عبد الله راوح استشاري أمراض القلب في تصريحات خاصة لـ"الطبيب" أن التمارين الرياضية مهمة في تخليص الجسم من الدهون والسموم، التي تشكّل العدو الخطير بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية، مبينا أن المحافظة على ضغط الدم يساهم كثيرا في التمتع بقلب سليم.
ويؤكد البروفيسور راوح أن ضعف عضلة القلب من الأمراض التى تسبب ضيقا شديدا فى التنفس وألم فى الصدر، موضحا أن الآثار الجانبية لبعض العلاجات قد تسبب ضعفا شديدا فى عضلة القلب مثل بعض أنواع المضادات الحيوية والمسكنات، فالإفراط فى استعمال هذه الأدوية يسبب مشاكل صحية أخرى على القلب والمعدة والكلى والكبد، وأيضا أدوية العلاج الكيميائى تسبب ضعف فى عضلة القلب.
وحول العلاجات الحديثة للتغلب على ضعف عضلة القلب قال استشاري القلب إنها تبدأ من الطبيب المتخصص، حسب حالة المريض، موضحا أن هناك بعض النصائح التى يجب أن يتبعها المريض بضعف عضله القلب لتجنب المضاعفات الخطيرة ومنها:" التخلص من السمنة والحفاظ على وزن الجسم ورشاقته، من خلال تنظيم مواعيد الوجبات وتجنب الطعام قبل النوم مباشرة.
وكذلك اتباع نظام غذائى صحي يحتوى على خضراوات وفواكه وبعيدا عن الاطعمة الدهنية والمشروبات الغازية، والابتعاد عن التدخين، حيث اثبتت الدراسات أن التدخين من أبرز أسباب مشاكل القلب.
وكذلك الحد من تناول الكافيين والمشروبات الغازية والكحولية، والتزام الراحة والحصول على قسط كافى من النوم، والبعد عن الضغط النفسى والعصبى والتزام الهدوء والاسترخاء، وممارسة الرياضة المناسبة لمرضى ضعف عضلة القلب، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التى تسبب ارتفاع شديد فى ضغط الدم.
وقال إن هناك بعض المرضى هم الأكثر عرضا لتعرض لضعف فى عضلة القلب وهم: "مرضى السمنة المفرطة أكثر عرضا للإصابة بضعف عضلة القلب، ومرض القلب التاجى، و مرضى السكر، والنوبات القلبية.
وحول أعراض ضعف عضلة القلب، أكد البروفيسور راوح أن الأعراض تتمثل في، الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، والتعرض للدوار والدوخة،والشعور بألم شديد فى الصدر، وخفقان فى القلب، وارتفاع شديد فى ضغط الدم، وتورم فى القدمين والساقين، وعدم القدرة على بذل أى مجهود.