يختلف فيروس كورونا Covid 19عن الانفلونزا بسرعة انتشاره وكذالك بخطورته كافيروس إذ يسبب حالات التهاب رئوي حتى عند متوسطي السن مما يحتاج لغرفة الإنعاش ويصل في بعض الحالات، كما في ايطاليا، لعدد الوفيات  الي حوالي ٦ بالمائة من المصابين.

مثل ما شاهدنا في ايطاليا، فعدد الاصابات ب فيروس كورونا  يتضاعف كل يومين و نصف و يزداد  ب ٤ مرات كل ٥ ايام,. اذا لم نتخذ الإجراءات القاصية، خلال شهر عدد المصابين ممكن ان يزيد من 10 الى 40.000 حالة.

من ٥ الي١٠ بالمائة من المصابين بحاجة لانعاش، وهذا يعني  أننا بحاجة إلى 4000 سرير انعاش، كي ننقذ حياة المصابين من كل الأعمار.

٨٠ بالمائة من المصابين حالتهم طفيفة أو متوسطة و٥٠ بالمائة من المصابين بحاجة لدخول المشفى.

وصنفت منظة الصحة العالمية كورونا فيروس وباد عالميا وأعلنت انجيلا ميركل رئيسة وزراء ألمانيا "سيصاب 60 إلى 70 في المئة من الشعب في ألمانيا بفيروس كورونا"، و تعاني ايطاليا و بلدان الانظمك الصحية المتقدمة من خوف أمام انتشار المرض.. فلماذا هذا الخوف و أين تكمن خطورة الفيروس كورونا؟.

 كورونا ليس الميكروب الاكترعدوانية بين أنواع الفيروس التي واجهتها الإنسانية خلال العقود الاخيرة ولكن بنفس الوقت ليس صحيح انه شبيه بالانفلوانزا التي نواجها سنويا. 

ويختلف فيروس كورونا Covid 19عن الانفلونزا بسرعة انتشاره وكذالك بخطورته كفيروس إذ يسبب حالات التهاب سريع مع تليف رئوي وفشل كلوي حتى عند متوسطي السن مما بحتاج لغرفة الإنعاش وقد يؤدي الي وفاة المريض البالغ من مختلف الأعمار.

نوعية المصابين
٨٠ بالمائة من المصابين حالتهم طفيفة او متوسطة و٥٠ بالمائة من المصابين بحاجة لدخول المشفى، ومن ٥ الى ١٩ بالمائة من المصابين بحاجة لغرفة الانعاس ويصل في بعض الحالات، كما في ايطاليا، لعدد الوفيات  الي حوالي ٦ بالمائة من المصابين، صحيح أن خطورته فقط على كبار السن، فمتوسط عمر المتوفين هو81 سنة بينما متوسط عمر المصابين 60 سنة، 86 في المائة من المتوفين بعمر فوق ٧٠ سنة.

والأغلبية منهم من أصحاب المناعة الضعيفة يعانون من أمراض مختلفة كالسكري والقلب وأمراض الجهاز التنفسي . اما الأطفال فعددهم قليل وإصابتهم ليست شديدة، بينما ١٠ في المية من المصابين هم من الطاقم الطبي.

خطورة الفيروس
عدد الإصابات ب فيروس كورونا  يتضاعف كل يومين و نصف و يزداد  بمعدل ٤ مرات كل ٥-٦ ايام,. اذا لم نتخذ الإجراءات القاصية، في اي من البلدان خلال شهرعدد المصابين ممكن ان يزيد بشكل تصاعدي  من ١٠ حالات  الى ٤٠ الف حالة.. من ٥ الي١٠ بالماية من المصابين بحاجة لانعاش، وهذا يعني  ممكن ان نكون بحاجة ل ٤٠ الف حالة هم بحاجة إلى ٤ آلاف  سرير انعاش أو عناية فائقة مع ضرورة استعمال جهاز التنفس، وهذا ممكن ان يؤدي إلى انهيار القطاع الصحي  حتى في البلدان الأكثر تقزما مع عدم القدرة علئ علاج وانقاذ حياة المصابين من مختلف الأعمار.

الحل
في انعدام وجود اللقاح والأدوية وعدم القدرة على السيطرة على الوباء الحل هوالوقاية كغسل اليدين و تعقيم السطوح وعدم الاحتكاك بين الأشخاص و البقاد في المنزل قدر الامكان والتشخيص المبكر والحجز الصحي  لكل المصابين ولكل من اختلط عن قرب بمصاب الكورونا، أما في حال انتشار المرض فالحل الوحيد هو تدخل السلطات وإجبار المواطنين على التزام المنازل كما حصل في الصين وإيطاليا.