وقال شعير،: "الإفراط في ممارسة العادة السرية يسبب مشكلات مثل الشعور بالألم وصعوبة إخراج البول؛ لأن هذا الإفراط يسبب احتقان البروستاتا (قناة مجرى البول)"؛ ما يجعل التبول يستغرق وقتًا طويلاً عند الممارسين لهذه العادة خلافًا للإنسان الطبيعي.
ويفسر كثير من الباحثين حدوث هذا الاحتقان بأن مُمارِس العادة السرية لا يصل إلى مرحلة الإشباع كالتي يصل إليها من يمارس الجماع. ومع الإثارة العالية ثم حدوث القذف، يحدث نوع من أنواع الاحتقان في البروستاتا؛ ما يسبب شعورًا بانسداد مجرى البول.
في المقابل، تشير أبحاث علمية إلى أن الإسراف في العادة السرية يسبب كثرة البول والعجز عن التحكم فيه؛ فيصير الصمام العضلي الذي يحيط بقاعدة العضو الذكري ضعيفًا فيصعب التحكم في إغلاق المجرى البولي التناسلي.
وينصح الأطباء بالتوقف تمامًا عن ممارسة العادة السرية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ"التهاب البروستاتا المزمن" الذي ينتج من دخول بكتيريا من المستقيم في البروستاتا.