السلام عليكم.. كان عندى استفسار.. أنا فى العشرين من عمرى كان عندى النقط اللى بتنزل على الملابس اللى لونها أصفر وسألت واحد زميلى وقالى خد عسل باستمرار وانت تتعافى منها. وفعلا مع استمرارى فى تناول العسل يوميا راح الموضوع ده، أنا لما قريت الخبر بتاعكم النهارده فى الجريدة قررت انى أستفسر بالظبط: ممكن الشخص يتعافى من الحاجة دى من غير علاج؟ واستفسار تانى: أنا عندى الخصيتين مش واخدين نفس الحجم أتمنى لو تساعدونى بردكم.
يجيب أ. د. حسين غانم أستاذ الذكورة والعقم:
بالنسبة للسائل الأول قد نحتاج لاستبعاد العوامل النفسية حيث إنه لا يرى الإفراز الذى يحس به، أما السائل الثانى فيوجد احتمال إفرازات معدية إذا سبق له ممارسة نشاط جنسى؛ لذلك من المهم جداً تحليل الإفراز، أما عن الخصيتين فقد يكون هناك بعض التفاوت فى حجم الخصيتين لكن يجب الكشف لاستبعاد أى أمراض.
هناك عدة أنواع من الإفرازات من مجرى البول مثل الإفرازات المرضية المعدية كالسيلان والكلاميديا، والإفرازات الفيسيولوجية الطبيعية وتشمل إفرازات فائض البروستاتا والحويصلة المنوية، والمذى مع الإثارة الجنسية.
النوع المرضى من الإفرازات هو الإفرازات المعدية التى تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية، وأهم هذه الإفرازات ناتجة عن أمراض السيلان والكلاميديا وتؤدى إلى التهاب مجرى البول، وتلاحَظ كبقع صديد بيضاء أو صفراء أو خضراء بالملابس الداخلية، وعند إجراء التحليلات المناسبة يتضح وجود كرات صديدية بتحليل الإفرازات وتحليل البول، ويتم تحديد نوع العدوى عن طريق المزرعة لاحتيار المضاد الحيوى المناسب للعلاج ويجب ألا يهمل علاج الطرفين حتى لا تؤدى العدوى لالتهابات مزمنة أو مضاعفات أو عقم، ويجب أيضاً الوقاية عن طريق نشر الوعى والثقافة عن مخاطر المعاشرة الجنسية خارج نطاق الزواج.
أكثر الشكاوى شيوعا فى الشباب الذى لم يسبق له ممارسة المعاشرة الجنسية هى شكوى نزول سائل أبيض بعد التبول وأحيانا بعد التبرز، وغالبا يكونون صغارا فى السن ولا يمارسون العادة السرية أو العلاقات الجنسية، ويستنتج أن فائض إفرازات البروستاتا والحويصلة المنوية الذى لا يخرج عن طريق القذف يخرج عند انقباض عضلات الحوض بعد التبول أو التبرز، وهذا الإفراز طبيعى لا يحتاج لعلاج ويختفى بعد الزواج وانتظام العلاقة الزوجية.