يُجيب عن هذا التساؤل الدكتور فتحي الغمري أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة الأزهر قائلًا: حتى أواخر السبعينات كان من الصعب تخيل بكتريا يمكن ان تعيش فى معده تفرز حامض الهيدروليك الشديد لتفتيت الطعام وتحويله إلى عصارة سهلة الهضم، ثم تم اكتشاف بكتريا عجيبة تملك قدرات كيمائيه وميكانيكيه عجيبة تمكنها من العيش بسهولة وسط ماء النار او الحامض القوى داخل المعدة، حيث تفرز إنزيم ينتج طبقه من النشادر شديدة القلوية حول نفسها تحميها ..بجانب وجود بريمه حلزونية مثل الشنيور تمكنها من اختراق الطبقه المخاطية على جدار المعده وغالبا تظل ساكنه وﻻ تعطى أعراض.
وفى بعض الأحيان تفرز سموم ومواد كيميائية تهيج جدار المعده وتحدث التهابات.
وتغيير فى رائحة الفم، وقرحة فى الإثنى عشر، وفى نسبة بسيطة سرطان فى المعدة، وقد تنتشر فى الجهاز الهضمي وتؤثر على الحركة وعلى الهضم وتحدث اسهال، بل قد تنتشر سمومها داخل الجسم كله وتؤدى الى انيميا او آﻻم تشبه الروماتيزم.
ويمكن تشخيصها بسهولة في البراز أو من خلال المنظار أو حتى بتحليل بسيط فى هواء الزفير والعلاج بسيط بثلاثة أنواع من الأدوية لمدة أربعة عشر يوما قد تكرر لمدة ثلاثة شهور.