النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
استشارية لـ"الطبيب": الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم أفضل طريقة للوقاية من الأرق
الخميس 13 محرم 1444 هـ - الخميس 11 أغسطس 2022 م      05:05:59 AM

محمد داوود- جدة:
أوضحت استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة عبير الجهني ، أن أفضل طريقة للوقاية من الأرق هو الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم ، إذ يعتبر الأرق أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ، ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم أو البقاء نائمًا لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب. 
 
وقالت لـ"الطبيب" : المصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية".
 
وتابعت : هناك نوعان للأرق ، الأول الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة ، والثاني الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل.
اما الأسباب فقد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسباب نفسية مثل القلق والتوتر ، الضغوط النفسية ، الصدمات النفسية ، الاكتئاب.
 
وعن الأعراض مضت قائلة: هناك مجموعة من الأعراض منها صعوبة الدخول في النوم ، الاستيقاظ خلال فترة النوم وصعوبة العودة إليه مرة أخرى ، الاستيقاظ باكرًا قبل الموعد المحدد للاستيقاظ ، عدم الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ ، الضعف والخمول خلال اليوم ، اضطرابات ذهنية (مثل صعوبة في التركيز) ، اضطراب السلوك (مثل الشعور بالاندفاع أو العدوانية) ، تقلبات المزاج ، مشاكل في العمل أو المدرسة ، مشاكل في العلاقات الاجتماعية.
 
وعن العلاج أختتمت الدكتورة عبير بقولها:
يجب مراجعة الطبيب المختص فورًا في الحالات الآتية ، إذا كان الأرق يؤثر في نمط الحياة ، عند الشعور بالإرهاق أو الخمول خلال النهار ، إذا كان الأرق يحد من الإنتاجية والتمتع بصحبة الأصدقاء أو العائلة أو ممارسة الهوايات ، وعند الفشل في محاولة تعديل نظام النوم.
 
أما العلاج فهناك العلاج غير الدوائي عبر تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل التدرب على تقنيات الاسترخاء ، وهناك استخدام محفزات النوم إذ يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة، وتشمل محفزات النوم ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر.
 
وهناك العلاج السلوكي المعرفي ويشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر)، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي.
 
أما العلاجات الدوائية ، فهناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق، ومن المهم التشاور مع الطبيب قبل أخذ أي نوع من الدواء، ويتم اللجوء إليها في حال عدم نجاح الوسائل الأخرى.
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر