العلاقة المثلية .. أشكال واتجاهات بقلم د. على ناصف
2009-07-21 06:24:59
العلاقة المثلية تعرف بأنها انجذاب وحب الجنس لجنسه، وتفضيله على العلاقة مع الجنس الآخر، أي ما يُعرَف باللواط عند الذكور، والسحاق عند الإناث .
يقول العلم إن الشذوذ نوعان: مكتسَب وأصيل، فالأصيل سببه التركيب الجيني، ويحدث في حالات نادرة جدًا، ولكن الطب يقدم لهم العلاج كأي مرض آخر، أما المكتَسَب فهو ناتج عن خطأ في التربية أو الاضطراب الاجتماعي، لهذا يُحكى اليوم عن ....
ميل شاذ وممارسة شاذة (orientation) ، وتاريخ هذه العلاقة يرجع إلى آلاف السنين، وفي كتب التاريخ الكثير عن هذه العلاقات المثلية عبر العصور والحضارات المختلفة، وأعظم هذه القصص ذكرت في القرآن الكريم عبرة وعظة للبشرية جمعاء، ألا وهي قصة قوم لوط ونهايتهم المؤلمة، وهناك عدة أشكال واتجاهات لمرضى العلاقات المثلية، فمنهم من :
* ينجذب إلى نفس الجنس ولا يستطيع أو يتخيل الممارسة الجنسية مع الجنس الآخر .
* ينجذب إلى نفس الجنس ولكنه قد يمارس الجنس مع الجنس الآخر .
* يحب ممارسة الجنس بدرجة متساوية مع الجنسين .
* يمارس الجنس مع الجنس الآخر ولكنه يسعى أحيانًا أو بالمصادفة لممارسة الجنس مع نفس جنسه .
* بعض العلماء يصنفون من لديهم مجرد الرغبة والخيال الجنسي نحو نفس النوع، بأنه شاذ جنسيا .
وهؤلاء الشواذ عامة، يعتقدون -بل يؤمنون- أن تصرفاتهم هذه طبيعية وقهرية، لا يستطيعون التحكم فيها ولا تغيرها، ومن هنا كانت صعوبة العلاج .
والعلاقة غالبًا تبدأ بالإعجاب الذي قد يتطوّر إلى علاقة مثلية، قد تأخذ منحى خطيرًا، ليس فقط على الصعيد النفسي، بل الجسدي والعقلي والسيطرة الكاملة على الطرف الآخر، وهؤلاء طالبوا بقانون يحمي شذوذهم وحقهم في الزواج المثلي، وأن يكون لهم صوت مسموع للمطالبة بحقوقهم .
ويعتقد البعض أن الفصل بين الجنسين، هو السبب الرئيسي لمثل هذه العلاقة، على اعتبار أن الطاقة الجنسية هي أمر فطري وكامن في كل إنسان، ولأنه لا يوجد شاب لمبادلة الفتاة هذه المشاعر، لذا فإن الشخص يبحث عن مثيله، لكن أنا شخصيا لا أتفق مع هذا الرأي أبدًا .