2011-11-10 06:30:50
فى الحقيقه الله سبحانه وتعالى حينما حرم الجماع اثناء الحيض أو الدورة الشهرية أو "البيريود" فذلك لجنب الوقوع في الأذى ، وأغلب الناس ومن بينهم بعض الاطباء وليس الكل يعتقدون ان الاذى يقع على الازواج وليس الزوجات لأنه يوجد دم فاسد وهو وسط ملائم لتكاثر الميكروبات وخاصه
البكتريا الضاره وعندما تدخل مجرى البول الزوج يؤدى الى التهابات بمجرى البول والمثانه وحتى من الممكن أن يصعد و يصل الى الكلى وفى الحقيقه هذا كلام غير علمى بالمرة وأما الكلام العلمى، هو أن الأذى يقع على الزوجة وليس الزوج لأن الزوجة طوال فتره الدورة يوجد عندها دم بمجرى البول ومجرى البول للزوجة أقصر وأقل فى الطول من مجرى بول الزوج ولا يحتوى على الغدد الموجوده فى مجرى بول الزوج لكى تغسله و تجهزه لاستقبال المنى كل هذا يؤدى إلى أن تصبح الزوجة أكثر عرضه للتهابات التصاعدية إلى الكلى من الزوج ومع ذلك لا يحدث للزوجة أى التهابات تصاعديه على الاطلاق وهذا يعطينا ويؤكد لنا ألا يوجد اذى على الاطلاق للزوج ولكن فى حقيقة الأمر الأذى يقع كليتا على الزوجة وليس الزوج ويحدث الأذى عندم الزوجة عندما تحدث الرعشة أوهزة الجماع وخاصه عن طريق البظر "النشوه البظريه" اثناء ذلك يحدث انقباض شديد للرحم الممتلئ بالدم ومعه أجزاء من بطانة الرحم وهذا يؤدى الى خروجه من الانابيب او قنوات فالوب ويلتصق بها ويؤدى الى انسدادها وينتهى الى عقم أو أن تهرب بطانة الرحم وتلتصق بأى عضو موجود بالحوض مثل المثانه البوليه أوالمستقيم أوالمبيضين أوأى جرح قطعى بالحوض أوالبطن ويسمى هروب بطانة الرحم وهذا الجزء ينذف ويؤدى الى التهابات وألام بالحوض أثناء كل دوره واحيانا تكوين خراج بالحوض ولذلك يحرم الجماع او عمل العاده السريه للزوجه اثناء الدوره الشهريه حتى لايحدث لها مثل هذا المرض الاندو متريوزيزEndometriosis لانه فيه اذى للزوجه وليس للزوج .. والى لقاء اخر فى مقال جديد
د.مصطفى عباس
استشاري أمراض الذكورة والعقم