2011-12-28 18:00:58
حنان عيد - مع اقتراب امتحانات نصف العام الدراسي تزيدحاله القلق من الامتحانات ويزيد من حده القلق الاسرة والمحيط المجتمعي للطالب وهناك بعض العادات التي تساعد على زياده التوتر ومن ضمنها منع الابناء عن ممارسه هواياتهم وانشطتهم المعتادة
كما أن المقارنات وارتفاع سقف طموح جميع الاهالي بأن الابناء يجب ان يكونوا من الاوائل هذا بالإضافة إلى منع الزيارات وإعلان حالة الطوارء التي لاتنتهي منذ الازل،ولاننا في مجتمعاتنا العربية والمصرية خاصة لا ننتبه الا في اللحظات الاخيرة ...فنجد تصاعد القلق كلما اقترب يوم الامتحان،ومن المحتمل ان يتحول القلق الطبيعي الذي يدفع الى الالتزام والمضي قدما الى الاسترجاع الى القلق المعوق لاي انجاز،وتظهر غالبا اعراض مصاحبه للقلق مثل التوتر والشعور بالقئ والاحساس بالنسيان والرغبه الملحه في النوم او تناول الاطعمه الدسمه
وللحد من هذه الاعراض يجب علينا تهدئه الاجواء المحيطه وممارسه الحياة بشكل اقرب الى الطبيعي دون الافراط،ومساعده الابناء بعمل جدول زمني بساعات محددة
ولا ننسى حالة الروحانيات التي يقبل ابنائنا عليها متمثله في الصلاة وهذا شئ محمود لو واظبنا عليه على الدوام،ولاننسى مطبخ الاسرة ودوره في فترة الامتحانات ..فهناك الاسماك التي تزيد من كفاءة نشاط الجسم وتجعله قادرا على الاستيعاب والتركيز،والبروتين بصفة عامة وزيادة شرب الماء يجدد الخلايا ويزيد كفاءة الجسم، بالاضافه الى المنبهات التي يلجأ اليها ابنائنا فيجب ان نكون حزرين لان هناك منشطات يشيع عنها انها تجعل الانسان مستيقظا ولكنها بمرور الوقت تضعف التركيز والقدرة على التحصيل، وفي النهايه التحفيز وقت الامتحانات بالهدايا والرحلات الممتعه في حاله التفوق ولكن نحذر الترهيب والتخويف لانه يزيد القلق والتوتر
وفي النهايه اطيب الامنيات لابنائنا الطلبه بتحقيق الامنيات.