*عندما تتكلم مع مريض الخرف يجب أن تتكلم بهدوء وبصوت واضح مستخدم كلمات بسيطة وجمل قصيرة.
*حاول أن يكون للمريض روتين يومي مستمر يبدأ من الصباح وينتهي بالمساء ولا يتفاوت من يوم ليوم مما يساعد في تهدئة المريض.
*يجب على كل فرد من أفراد العائلة الصغير والكبير أن يهتم بالمريض ولا تترك الوظيفة لشخص واحد ويفضل في بداية التشخيص أن يعرف كل فرد من افرد العائلة معنى كلمة ألزهيمر أو مرض الخرف وانه سوف يتقدم كل سنه وان المريض قد يفقد قواه لعقلية بتدريج مثل الذاكرة و الحكم على الأشياء و أحيانا الكلام والتوهان كما يجب تنبيههم أن الحالة النفسية للمريض تتغير بما فيها من الاكتئاب أو هيجان في بعض الأحيان .
*ينصح بان يزار المريض ويقابل أولاده والأصدقاء المقربين ولكن لا ننصح بكثرة زيارة الأشخاص الذين لا يعرفهم جيدا ولا تربطه بهم علاقة قوية كما إننا نشجع زيارة الأطفال الصغار كبير السن المصاب بالخرف لأنه يحب رؤية الأطفال ويمازحهم ولكن يجب تنبيه الأطفال على عدم الضحك على كبير السن أو من تصرفاته وتنبيههم بحالة المريض
*عندما يقول المريض كلاما أو يقول قصه غير حقيقية يختلقها هو أو معلومة غير صحيحة عليك
أولاً أن تصحح له و تجادله في صحة الموضوع يكفي ابتسامة ثم غير الموضوع لإنهاء الوضع.
ذكر أحد المرضى أن لديه والده مصابه بالخرف وأنها كانت تسأله متى سوف تأتي أمها على الرغم أن أمها ماتت قبل 20 سنه وانه وجد أن أفضل إجابة أن يقول خبريني عن أمك ماذا كانت تقول وماذا كانت تفعل لاحظ أن هذا يسعد المريضة فتبدأ تتكلم عن أمها بدل أن يجادلها بموت أمها . إذا حصل وغضب المريض وقال كلمات سيئة جدا مثل السب والشتم ففي هذه الحالة كل ما يجب عليك فعله أن لا تأخذ الأمر بمحمل شخصي بل يجب الابتسام بوجهه والقول له أنا اعلم انك غاضب وهدي من روعك ومن هذا القبيل حتى يهدأ المريض أو يفضل تغيير الموضوع أو إحضار طعام بحيث ينسى المريض هذه القصة ويبدأ بلا كل
*وأن المريض قد يفقد قواه العقلية بتدريج مثل الذاكرة والحكم على الأشياء، وأحيانا الكلام والتوهان، كما يجب تنبيههم أن الحالة النفسية للمريض تتغير بما فيها من الاكتئاب أو هيجان في بعض الأحيان.
ويؤثر مرض الزهايمر على منطقة التخاطب بالدماغ فيواجه المريض في البداية صعوبات في إكمال الجملة مثل العثور على الكلمة المناسبة، وأحيانا صعوبة في فهم الكلمات التي تلقى عليه، كما أنه قد يعيد السؤال عدة مرات أو يغلط في استخدام بعض الكلمات، وسوف تلاحظي أن طلاقة المريض وقدرته على التخاطب تتغير من فتره لأخرى ففي بعض الأيام تكون جيدة وفي بعض الأيام متردية وهذا كثيرا ما يحدث في السنوات الأولى من مرض ألزهايمر، ويفضل استخدام لغة الإشارة البسيطة مثل الابتسامة وهز الرأس والتخاطب بالعين فهذا يسهل على المريض فهم المراد، عندما يتكلم مريض الخرف أو يحكي حكاية حتى لو كانت مكررة عشرات المرات يفضل الاستماع له والإنصات والابتسام له فهذا يساعد على تحسن نفسيته.
واستخدام الكلمات اللطيفة مع المريض مثل: (تفضل، اسلم، وطال عمرك، وغيرها) والابتعاد عن الكلمات الجافة التي تجرح مشاعره وخصوصا في السنوات الأولى عندما يكون المريض على شيء من الوعي بمشكلته فإن جرح مشاعره قد يصيبه بالاكتئاب الداخلي
_ويجب أن نحاول أن نبعد المزعجات والضجيج عن غرفة المريض وخاصة الراديو والتلفزيون، ولا نتكلم عن المريض مع الآخرين بحضرته معتقدين أنه لا يفهم فقد يحس المريض ببعض الكلمات ويفهمها، عندما يحاول المريض أن يجد الكلمة المناسبة ولا يستطيع ويتردد بالكلام نحاول أن نساعده بأن نقترح عليه كلمة معينة أو نعطيه خيارات يختار منها أو نعطيه قلما كي يكتبها.
إن المريض عندما تصبح ذاكرته ضعيفة قد يعيد السؤال مرات كثيرة حتى لو تم إجابته، وفي مثل هذه الحالة يفضل أن نجيبه مرة أو مرتين ثم نحاول أن نغيّر الموضوع بحيث لا يتعب المريض من تكرار السؤال.
* التبكير بوجبة العشاء بحيث تكون قبيل المغرب.
الإضاءة الجيدة عندما تأتي فتره ما بعد العصر يجب إضاءة البيت بطريقة جيدة،
وإخبار المريض بوقت المغرب عن طريق الساعات المنبهة.
عندما يحصل التوهان ويتلخبط المريض يجب مسك يده والتربيت على كتفه وإخباره أن الآن وقت المغرب من اليوم الفلاني وهكذا.
من النقاط المهمة التي يغفل عنها كثير من العوائل أن الفراغ يؤثر على نفسية المريض حتى لو كان المريض مخرفا فمن الأفضل أن يعطى شيئا يشغل وقته، أي عمل يدوي كان يحب عمله سواء الربط أو الحمل أو فك الأدوات، فكل عمل يدوي يقوم به المريض حتى لو كان ليس له أي فائدة سوف يساعد في رفع معنوياته وتحسين نفسيته لدرجة كبيرة فحاولي العثور على عمل يدوي يساعد المريض ويقضي على وقت فراغه سواء العمل في حديقة المنزل أو العمل على فك الأشياء أو رعاية بعض الحيوانات مثل رعاية الإبل وغيرها كل هذا يساعد في تحسين نفسية المريض.
بعض مرضى الزهايمر قد يصابون بالاكتئاب وخصوصا في المراحل المبكرة من المرض فيجب الانتباه لهذا وإخبار الطبيب عنه لأن الاكتئاب من الأشياء التي يمكن علاجها بالأدوية، وعلامات الاكتئاب تشمل حب الانعزال ونقص التركيز والإحساس بضيقة الصدر وقلة تعابير الوجه وقلة الشهية وقلة النوم بالليل وكثرة النوم بالنهار.
*في بعض الأحيان قد يكون من الأشياء التي تسعد المريض أن يركب بسيارة مع أحد أبنائه أو أحد أقاربه بحيث يأخذه في جولة بالحي أو الأماكن التي يحب زيارتها، ثم العودة للمنزل فهذا يعتبر مثل الدواء للمريض